* مسيرة من التحرير للمشرحة تحمل نعش رمزي للشهيد عليه علم مصر.. واستعدادات في السيدة نفيسة لصلاة الجنازة عليه كتب – حسن شاهين ومحمود هاشم: استقبلت أسرة الشهيد أحمد محمد صالح الذي لقي حتفه اليوم متأثرا بإصابته بطلق ناري في رقبته خلال أحداث محمد محمود جثمانه بمشرحة زينهم بالبكاء الشديد. وكان أحمد صلاح قد استشهد صباح اليوم بمستشفى القصر العيني ثم تم نقله إلى مشرحة زينهم، في حضور أسرته وعدد من النشطاء الذين احتشدوا بالمشرحة انتظارا للكشف عليه والسماح بدفنه. وكشف محامون بلجنة الحريات بنقابة المحاميين تعرض أسرة الشهيد لضغوط شديدة للموافقة على خروج التقرير الطبي عن أسباب الوفاة بأنها ناتجة عن هبوط حاد في الدورة الدموية، وليس تأثرا بالإصابة التي لحقت به في أحداث التحرير الأخيرة. من ناحية أخرى وصلت للمشرحة مسيرة من التحرير تحمل نعش رمزي للشهيد عليه علم مصر وهتف المشاركون في المسيرة '' لا إله إلا الله .. الشهيد حبيب الله”.. وحاول العاملون بالمشرحة صرف النشطاء المتجمهرين أمامها إلا إنهم رفضوا الانصراف، وتتقدم الكاتبة نجلاء بدير والصحفية نوارة نجم والناشطة أسماء محفوظ حشود النشطاءالمطالبين بالقصاص من قتلة الشهداء. وبحسب أقارب للشهيد من المقرر أن يصلي على الشهيد بمسجد السيدة نفسية، ثم يتوجهون بعده إلى مدافن الاسرة بالمقطم حيث سيدفن الشهيد . كان صالح ابن منطقة السيدة زينب البالغ من العمر 21 عاما الذي انضم في السادسة من صباح اليوم لقائمة شهداء الموجة الثانية من الثورة المصرية قد تعرض لإصابة بطلق ناري في الرقبة تسبب في قطع الحبل الشوكى دخل على إثرها في غيبوبة حتى صباح اليوم الذي لاقى فيه ربه .