بينما كان أحمد عزمى يعيش حالة من السعادة بسبب ردود الأفعال حول دوره فى مسلسل «دوران شبرا»، إخراج خالد الحجر، وبطولة هيثم أحمد زكى، ودلال عبد العزيز، إذا بمفاجأة كالصاعقة تنزل على رأسه، وهى خبر وفاة أخيه حمدى، يتوجه عزمى مهرولا إلى أخيه لتقابله مفاجأة أخرى، وهى أن شقيقه مات مقتولا. يتماسك عزمى ويقف لينتظر تقرير الطبيب الشرعى مع والدته المكلومة، فإذا به يواجه سيلا من الأخبار التى وصفها بالكاذبة، تشير إلى أن التقرير الشرعى أثبت أن شقيقه الراحل كان متعاطيا للمخدرات قبل وفاته بوقت قليل، يندهش الممثل الشاب «يظهر كضيف شرف فى الحلقة الأخيرة من مسلسل الشوارع الخلفية» من الأخبار الكاذبة -بحسب رأيه- ثم يتسلم التقرير، الذى يؤكد أن أخاه لم يكن متعاطيا لأى نوع من أنواع المخدرات، ثم يتم القبض على القاتل الذى يعترف فى المحضر بجميع تفاصيل الجريمة ويعيد تمثيلها، موضحا أن السبب وراء قتله هو أن الجانى حاول سرقة الموبايل الخاص بحمدى عزمى فى غفلة منه، يكمل أحمد عزمى تفاصيل الحكاية: وبعد أن ينتبه أخى -رحمه الله- يصيبه الجانى إصابة خفيفة بمطواة كان يحملها على أمل أن يتراجع حمدى ويترك له الموبايل، إلا أن حمدى يصر على موقفه ومنعه من سرقة الموبايل، فلا يجد الجانى أمامه سوى أن يطعن حمدى عشر طعنات حتى يسكته نهائيا، وقد أصر عزمى على الوجود فى منطقة كفر نصار بفيصل منذ أن علم بالجريمة، وهى المنطقة التى انتقل حمدى للعيش بها منذ شهرين «العمارة متواضعة وبلا أسناسير»، كذلك حضر معه ومع أسرته عدد من الفنانين لمواساته من بينهم منة فضالى، وفيفى عبده، حاول عزمى التماسك والتخفيف عن أسرته بينما يغالب دموعه وهو يقول: «أخى قتل بسبب شجاعته لأنه لم يخف من اللص، الذى حاول سرقته، وما كان من هذا المجرم إلا أن قتله، ومع ذلك هناك أشخاص يريدون ذبح سمعتى وسمعة أسرتى وتشويهها».