24 ساعة فقط هى الفارق، بين موعد مظاهرة المعلمين أمام وزارة التربية والتعليم التى كانت مقررة اليوم، احتجاجا على ما سموه بزيادات حافز الإثابة «الهزيلة» وبين بيان الوزارة أمس الذى امتص حالة الغضب بعد أن تم رفع حافز الإثابة. النسبة الإجمالية لما سيتقاضاه المعلمون من حوافز، بعد تطبيق مشروع حافز أداء شاغلى الوظائف التعليمية، ستتراوح من 235% من أساسى الراتب كحد أدنى للمعلم المساعد إلى 335% لوظيفة كبير معلمين، واعتبرت الوزارة أن هذه النسب تعكس ارتفاع الدخل الإجمالى للمعلمين مقارنة بباقى موظفى الجهاز الإدارى للدولة. وزارة التعليم قالت فى بيانها إن الوزير أحمد جمال الدين موسى ضغط على الحكومة من أجل زيادة حوافز المعلمين، ونجح فى الحصول على موافقتها على صرف حافز أداء لهم اعتبارا من أول يوليو من العام الجارى، بأثر رجعى بنسبة 75% للمعلم المساعد، و50% للمعلم و25% للمعلم الأول والمعلم الأول «أ» والمعلم الخبير وكبير المعلمين. البيان أضاف أن المعلمين يتقاضون حاليا حوافز بنسبة 25% وبدل معلم ثابت 50% ومكافأة امتحانات تعادل 85% بإجمالى 160% من الراتب الأساسى، لافتا إلى أنه إذا تم إضافة بدل الاعتماد المقرر لدرجات الكادر ستصل النسبة إلى 210% لوظيفة معلم، ثم تزيد لتصل إلى 310% لوظيفة كبير معلمين، وبإضافة النسب الجديدة المتعلقة بحافز الأداء يرتفع الإجمالى إلى 235% للمعلم المساعد و335% لوظيفة كبير معلمين. الإداريون فى وزارة التربية والتعليم، قال البيان إنهم سوف يستفيدون من قرار رفع الحافز الذى تضمنته الموازنة العامة الجديدة، حيث سيتم رفع حافز الإثابة لنحو 570 ألف إدارى، بنسبة 90% من أساسى الراتب.