فى محاولة جادة لرأب الصدع الموجود داخل صفوف الفريق مبكرا، عقد حسن شحاتة المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك، جلسة خاصة مع لاعبيه بعد 24 ساعة فقط من التعادل الإيجابى مع نادى طلائع الجيش بهدف لكل فريق، حرص المعلم على شرح جميع الأخطاء التى وقع فيها لاعبوه وبالتحديد مجموعة اللاعبين الموجودين فى خط الوسط على اعتبار أنهم المسؤولون عن نقل الهجمة من الثلث الدفاعى إلى الثلث الهجومى، أمثال إبراهيم صلاح وعمر جابر وأحمد الميرغنى وأحمد حسن. المعلم طالب لاعبيه بضرورة التركيز فى الملعب وعدم الانشغال بأى أمور خاصة بعيدة عن حدود المستطيل الاخضر، حيث إن احترام الخصم يأتى فى المقام الأول من خلال إخراج كل طاقاتهم فى الملعب، وهو ما لم يظهر واضحا خلال مباراة طلائع الجيش، بدليل أن مباراة الطلائع انتهت بالتعادل الإيجابى لا بالفوز والحصول على نقاط المباراة الثلاث. وبعد انتهاء تلك الجلسة، قام المعلم بالانفراد بثلاثة لاعبين فقط داخل أرضية ملعب استاد حلمى زامورا بعيدا عن بقية زملائهم فى الفريق، وهم محمود عبد الرازق (شيكابالا) وإبراهيم صلاح ومحمود فتح الله، لشرح الأخطاء التى وقعوا فيها خلال مباراة الجيش، وطالبهم بالتحامل على أنفسهم، بصفتهم من عناصر الخبرة الموجودة فى الزمالك، من أجل قيادة زملائهم فى الملعب إلى الفوز، والحصول على النقاط الثلاث فى كل مباراة. حسن شحاتة أكد للاعبيه أن بطولة الدورى العام تعتبر البطولة الوحيدة الباقية للزمالك لكى يستطيع الفوز بها، بعدما خرج الفريق من كأس مصر وعدم المشاركة فى كأس السوبر المحلى.