مع فتح باب الطعون والتظلمات لانتخابات مجلسى الشعب والشورى، بدأت المعركة الانتخابية تأخذ شكلا أكثر جدية، بل وبدأت المنافسات أيضا تحسم من خلال الطعون ضد مرشحين لإخراجهم من ساحة المعركة، وكذلك خروج بعض المتقدمين لأسباب مختلفة، كان أبرزها -وأكثرها أيضا- عدم أداء الخدمة العسكرية. الأحزاب السياسية بالغربية بدأت اليوم التقدم بالتظلمات أمام اللجنة المخصصة لبحثها، وذلك فى اليوم الثانى على التوالى لتقديم الاعتراضات والتظلمات على نتائج لجنة تلقى طلبات المرشحين، حيث تقدم حزب العدل فى المحلة بخطاب معتمد من الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة يقيد أن نقابة العاملين بالإدارات المحلية هى نقابة عمالية وليست مهنية، لقبول صفة عامل لأعضائه، بعدما رفضت اللجنة قوائم «الوفد»، و«الوسط»، و«النور»، و«التحالف الشعبى»، و«الحرية»، و«المحافظين»، و«الإصلاح والتنمية»، و«المصريين الأحرار» فى الدائرتين الأولى والثانية، وكذلك «العدل» و«السلام الديمقراطى» فى الثانية، و«الحرية» فى الأولى فقط. وفى القليوبية فوجئ أحد المرشحين وهو مجدى خليفة، بإدراج اسمه فى كشوف المرشحين عن الدائرة الأولى «شبرا» رغم انتمائه وتقديمه على الدائرة الثانية «الخانكة»، إلى جانب أخطاء أخرى أظهرت ارتباك العمل فى لجنة القليوبية. محافظة دمياط شهدت استبعاد لجنة تلقى أوراق القبول لانتخابات مجلس الشعب والشورى ل7 قوائم، و20 مرشحا، إما لعدم استكمال أوراق الترشيح، وإما لوجود أخطاء فى الأوراق، ومنحت اللجنة مهلة ثلاثة أيام لاستكمال الأوراق، فيما كثف السلفيون مؤتمراتهم الانتخابية واكتفى الإخوان بملصقات حزب الحرية والعدالة. وبعد تقدم 245 مرشحا بأوراقهم إلى مجلس الشعب فى الدقهلية، أعلنت اللجنة رفضها أوراق 119 مرشحا لعدم استكمالها، فى مقدمتهم المرشح هيرماس رضوان عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى المنحل، لعدم أداء الخدمة العسكرية.