قرر العاملين بالمصرية للإتصالات بدءا من اليوم –الإثنين- الإحتجاج في جميع سنترالات مصر لمدة ساعة من الثانية عشر ونصف إلى الواحدة ونصف في توقيت واحد كما قرروا فى إجتماعهم أمس الأحد أن يذهبوا إلى القرية الذكية للتظاهر وإيصال صوتهم لوزير الإتصالات محمد سالم حيث أنهم لم يكن يسمعهم –كما وصف العاملون- ولذلك قرروا الذهاب إليه ليعلموه بمطالبهم على حد قولهم. وهذا الإتفاق جاء ردا على استدعاء محمد أبو قريش إلى النيابة اليوم الإثنين للتحقيق معه بتهمة التحريض على قطع الخدمة المذعوم والذي نفاه أبو قريش تماما كما نفاه العاملين، وأصروا على مواصلة العمل وعدم تعطيل مصالح الجماهير، واصفين البلاغ الذي قدمته إدارة الشركة ضد رئيس النقابة المستقلة بالكذب والنفاق والتحايل على ما أثاره العمال من فساد بالشركة ومحاولة منهم للتعتيم على ملفات الفساد وتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات. وقد كان العاملين بالشركة قد تظاهروا على مدار الأسبوعين الماضيين لمطالبة الإدارة بالإفراج عن الخمسة المحتجزين على ذمة التحقيقات فضلا عن إقالة مجلس الإدارة وإقالة الرئيس التنفيذي ونوابه وإنهاء جميع المعينين تحت بند مهارات خاصة والذين إلتفت الشركة حول مطالبهم بتسوية أوضاعهم بمخالفة لائحة العاملين بالشركة وفتح ملفات الفساد بإنشاء لجنة لتقصي الحقائق في الشركة ومراجعة تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات الذي رصد العديد من المخالفات المالية ضد إدارة الشركة بالإضافة إلى ضرورة الإسراع في تطبيق مشروع إعادة هيكلة الأجور لتحقيق العدل والمساواه والتعديل الفوري لنظام الرعاية الصحية والتغيير الفوري للائحة شئون العاملين ولائحة الجزاءات، وعمل سياسات للتسويق والمبيعات لإنقاذ الشركة من نزيف أعداد المشتركين وإنخفاض الأرباح حفاظا على الشركة.