إرتفع عدد المرشحين لخوض انتخابات الشعب والشورى بالقليوبية، الى 305 مرشحا سددوا رسوم الترشيح بمحكمة الاستئناف ببنها. وتقدمت العديد من الأحزاب بقوائمها للمستشار المحمدى قنصوة، رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات بالقليوبية. حيث تقدم حزب «مصرالقومى» بقوائمة والتى شملت كلا من الدكتور صلاح عبد العظيم رئيس المجلس المحلى بطوخ، وعضو الحزب الوطنى السابق على رأس قائمة الحزب، وسمير الحلوانى، ورانيا مدحت. وشهدت المحكمة خلافات بين الأعضاء بعد إختفاء مدحت شعبان أمين الحزب بالقليوبية، حيث عجز المرشحين ومنهم المهندس جمال احمد يوسف، فى الحصول عليه كوكيلا عن الحزب وإختفائه ومعه اوراق المرشحين. كما تقدم على المقعد الفردى العقيد حسن الطحلاوى، وتقدمت الكتلة المصرية بأوراق مرشحيها، والتى ضمت اللواء صلاح شعبان الفقى المرشح السابق لمجلس الشعب ببنها والمستقيل من الحزب الوطنى، وبدر عبد الصمد محمد سالم، وعلية محمد السيد السمرى، وغريب جوده عبد المطلب. وقام الوفد بتعديل قائمة شمال القليوبية، واستبعاد منصور قدح الذى سيخوض الانتخابات مستقلا، وترشيح جمال كوش بدلا منه، واستبعاد الدكتور عبد الرازق يوسف، وترشيح حمدى عبد السميع على نفس القائمة، كما تقدم حزب التنمية والعدالة بقائمته. ورشح حزب الغد على المقعد الفردى ببنها 50 مرشحا. وفي نفس السياق فقد أتمت الأحزاب تقديم أوراقها للجنة تلقي طلبات الترشيح لمجلسي الشعب والشوري بدمياط، خاصة بعد أن استقرت الأحزاب الدينية، النور، والحرية والعدالة، والوسط علي قوائمها، و مرشحيها علي المقاعد الفردية. حيث تقدم حزب النورالسلفي بقائمتى الشعب والشورى، كما تقدم حزب المصريين الأحرار بأربعة مرشحين على المقاعد الفردية لمجلس الشعب. وقد استكمل حزب الحرية والعدالة مرشحى الفردى للشعب بترشيح أسامة سويلم عمال الدائرة الثانية، بالإضافة إلى مرشح احتياطي وهو الدكتور محمد صقر. وتقدم «حزب البناء والتنمية» وهو الحزب التابع لتيار الجهاد الإسلامى بأوراق أحمد نصرنصر الإسكندرانى، لانتخابات الشورى على المقعد الفردي«فئات». كما تقدم على المقاعد الفردية كمستقلين، الدائره الأولى محمد جمعه الدسوقى «عمال». وفى الدائره الثانيه، حامد محمد خلف «فئات»، ومحمود علوان «عمال»، وإسماعيل إسماعيل نيازى«فئات»، على عوض على زعتر«فئات»، أحمد محمود محمد الشاوى «فئات»، أسامة سويلم «عمال»، محمد الأسمر«فئات». بينما فشل حزب الوفد في تقديم مرشحيه خلال الأيام السابقة، ولم يتم الاستقرار علي مرشحين معينين، مما أدي الي هروب بعضهم الي أحزاب أخري.