استنكر الدكتور محمد سعد الكتاتني الأمين العام لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين ما نشر في بعض وسائل الإعلام عن دعوة عدد من مرشحي الرئاسة وشخصيات عامة إلى مناظرة تعقد على هامش مؤتمر «مصر الثورة.. الطريق إلى الديمقراطية والتنمية الاقتصادية» والمنتظر عقده 23 أكتوبر الجاري في واشنطن. ودعا الكتاتني، في تصريح صحفى الليلة، مرشحي الرئاسة إلى عدم الاستجابة لمثل هذه الدعوات، وقال «إنها تعد استمرارا لمسلسل التدخل الأمريكي في الشأن المصري»، مؤكدا أن مثل هذه المناظرات يجب أن تكون على أرض مصر وموجهة للناخب المصري. وأبدى الكتاتني استغرابه من أن الدعوة وجهت أيضا لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ومساعدها وليام ببرنز وعضوي الكونجرس جون ماكين وجون كيري. وكانت وسائل إعلام نشرت أن الدعوة وجهت إلى الدكتور محمد البرادعي وعمرو موسى والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي والمستشار هشام البسطويسي وأيمن نور والدكتور محمد سليم العوا وعدد من الشخصيات العامة والسياسية من بينهم الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء. من ناحية أخرى، عبر الكتاتني عن قلق حزب الحرية والعدالة البالغ إزاء تقدم فلول الحزب الوطني المنحل بأوراق ترشيحهم للانتخابات القادمة لمجلسي الشعب والشورى. وطالب الكتاتني، المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسرعة إصدار قانون العزل السياسي خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة، على أن يتضمن تعريفا محددا لمن أفسدوا الحياة السياسية، حتى يمكن منعهم من خوض الانتخابات البرلمانية القادمة.