شهدت مدينة أسيوط اليوم «الخميس» اجتماعا موسعا للعشرات من الناشطين السياسيين بمختلف الحركات السياسية لمناقشة إطلاق حملة « لا للفلول» في محاولة منهم لفحص أسماء المرشحين لعضوية مجلس الشعب وشن حملات مضادة ضد المرشحين اللذين سبق لهم الترشح على قوائم الحزب الوطني المنحل. حيث اتفق المجتمعون على آليات من شأنها كشف ما قام به المرشحون من إفساد للحياة الاجتماعية والسياسية وتنفيذ عدة ندوات تعريفية في قري ومراكز المحافظة لتوضيح أسماء المرشحين حتى لا يتم خداعهم وتتكرر نفس المأساة وينتهي المشهد بفوز أعضاء من «الوطني». ومن جانبه صرح الدكتور علي سيد منسق الحملة أنهم يهدفون إلى إنقاذ الثورة ممن يحاولون الالتفاف عليها لإجهاضها وأشار إلى أنه رغم أن هناك قانون يدرس الآن لعزل من شارك في إفساد الحياة السياسية إلا أننا لن ننتظر حتى تسرق من الثوار ثورتهم وتعود مصر إلى ما كانت عليه.