المعلم: حزين لخسارة البطولة.. ويوسف: خذلنا الجماهير ونعتذر لها

بعد الهزيمة المفاجئة التى تعرض لها الزمالك على يد إنبى وضياع حلم الفوز ببطولة الكأس والصدمة التى تلقتها جماهير القلعة البيضاء بسبب هذه البطولة أعرب حسن شحاتة المدير الفنى للفريق عن حزنه العميق لضياع هذه البطولة التى كان الفريق يسعى إلى الفوز بها لتكون أول بطولة يحققها الفريق ولتعطى له دافعا قويا فى الفترة المقبلة.
المعلم أوضح أنه حزين جدا لأنه لم يستطع أن يسعد هذه الجماهير الوفية التى ساندت الفريق بكل قوة وكانت تتمنى أن يفوز الفريق بهذه البطولة وأن أكثر ما يحزنه هو أنه فشل أن يحقق هذه الأمنية لهذه الجماهير التى تستحق أكثر من بطولة نظرا إلى مساندتها الفريق بكل قوة طوال الوقت، مشيرا إلى أنه سعى بكل ما أوتى من قوة من أجل هذا الهدف من بداية البطولة، حتى وصل الفريق إلى المباراة النهائية، وكان قريبا من الفوز بها، لولا بعض الظروف التى وقفت حائلا أمام هذا الهدف.
من جانبه أكد إسماعيل يوسف المدرب العام للفريق أنه يتقدم باعتذار خاص إلى كل الجماهير عن ضياع هذه البطولة المهمة مشيرا إلى أن الجهاز واللاعبين خذلوهم فى الفوز بالكأس وأن الجميع كان هدفه الأساسى هو إسعادهم خصوصا بعد الحضور الرهيب لهذه الجماهير فى هذا اللقاء، مشددا على أنها تستحق كل التقدير والاحترام فى دعمها فريقها وأن هذا ليس غريبا عليها، موضحا أن الجهاز كان يتمنى أن يرسم البسمة على شفاه هذه الجماهير.
وكشف يوسف أن بعض الظروف وسوء التوفيق الذى تعرض له الفريق حالت دون الفوز بهذه البطولة بسبب بعض الأخطاء التى كانت كفيلة بهزيمة الفريق أمام فريق إنبى.
وطالب المدرب العام الجماهير بأن تستمر فى مساندتها الفريق فى الفترة المقبلة وأن لا تتخلى عن الفريق بأى شكل من الأشكال خصوصا أن الفريق مقبل على بدء بطولة الدورى.
فى إطار آخر أغلق الجهاز الفنى ملف ضياع الكأس وذلك حتى يستعد جيدا لبطولة الدورى العام التى لن يبدأها كما كان مقررا يوم السبت المقبل بلقاء دجلة بعد تأجيلها، خصوصا أن حالة الإحباط التى يمر بها اللاعبون بعد ضياع هذه البطولة من الممكن أن تؤثر على أداء اللاعبين فى الدورى، وهو الأمر الذى يخشاه الجهاز الفنى بقوة، خصوصا أن اللاعبين كانت لديهم رغبة كبيرة فى الفوز بالكأس وإسعاد الجماهير وبدء الموسم ببطولة تكون دافعا قويا لهم فى الفترة المقبلة، إلا أن هذا الحلم لم يتحقق، لذلك يسعى المعلم إلى تجاوز اللاعبين هذه المحنة مبكرا.