أعلن أطباء مستشفيات التأمين الصحي في الإسكندرية، تعليق الإضراب، حيث انتظم أطباء نحو 4 مستشفيات هي، جمال عبدالناصر، كرموز للعمال، سبورتنج للطلبة، أبو قير التخصصي للتأمين الصحي، في عملهم اليوم، لحين انتظار إجراء الانتخابات 14 أكتوبر الجاري، فيما إنقسم الأطباء العاملون بوزارة الصحة حول تعليق الإضراب، وفضلت الغالبية العظمى منهم الرجوع إلى عملهم. جاء ذلك في أعقاب الاجتماع الذي عقده أطباء التأمين الصحي، مع الدكتور على حجازي، مدير فرع التأمين الصحي فرع الإسكندرية وغرب الدلتا، الثلاثاء، لبحث القرارات الجديدة وكيفية تحقيق المطالب الداخلية للأطباء العاملين داخل القطاع، مقابل فض الاعتصام. وشهد محضر الجلسة، تسجيل مطالب الأطباء الداخلية، لتعليق الإضراب، من بينها أن يتم تخفيض عدد ساعات «الورديات» من 24 ساعة إلى 12 فقط، وفي الإصرار على أن تكون لمدة 12 ساعة فيصبح اليوم التالي أجازة، على أن تعود لمدة 36 ساعة بدلاً من 18 ساعة. وأعلن مدير التأمين الصحي، عن رفع قيمة النوبتجيات من 45 جنيها إلى 90 جنيها، فيما وعد بمخاطبة مديري المستشفيات، لصرفها كل شهر بدلا من ثلاثة أشهر، فيما وعد بمخاطبة وزارة الصحة لتنفيذ مطالبهم. وأرجع الدكتور كريم صادق مقيم بمستشفى جمال عبدالناصر سبب طرح فكرة تعليق الإضراب، إلى تضاؤل فرصة الحصول على مستحقاتهم في ظل تجاهل وزارة الصحة لهم، على أن تبدأ سلسلة جديدة من الإجراءات والتصعيد تحت مرأى ومسمع مجلس النقابة المنتخب، حتى يزيد من فاعلية المطالب. وقال: «سننتظر إجراء انتخابات النقابة على أن يعقبه عقد جمعية عمومية، لعرض مطالبنا وبحث السبل المناسبة لتحقيق المطالب». وانتقد الدكتور فهمي خطاب عضو اللجنة التنسيقية لإضراب الأطباء، ما وصفه ب «أناس لا ترى ولا تسمع»، مشيرا إلى أن هذا هو حال الوزارة خلال التظاهرات التي قمنا بها الأحد ، قائلاً «تظاهرنا ولا يوجد من يسمعنا ولم ينزل أحد ليلقى السلام علينا». وأشار، إلى وجود تنسيق مع منسقي الإضراب في مختلف المحافظات لاتخاذ القرار النهائي، سواء باستكمال المشوار أو لحين انتخاب مجلس للنقابة يرعى مطالب الأطباء. كان الأطباء أعلنوا عن ضرورة رفع ميزانية الصحة إلى 15%، وزيادة الحوافز الخاصة بهم، وتأمين المستشفيات من البلطجية بتوفير حراسة عليها. على صعيد مختلف، توجه نحو 30 ممرضة من ممرضات الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، لمقابلة الدكتور كوثر محمود رئيس الإدارة المركزية للتمريض بالقاهرة، وفق الدعوة التي وجهتها لهم أمس، عبر مديرية الشئون الصحية، حيث تم مخاطبة المستشفيات لإرسال اثنين من كل مستشفى لتشكيل وفد لمقابلتها، فيما تجاهلت توجيه الدعوة لأعضاء حركة «تمريض 25 يناير». واستنكر أعضاء الحركة، تجاهل الإدارة للحركة، معتبرة أن ما يحدث يهدف لوأد الوقفة الاحتجاجية المقرر عقدها الأحد المقبل، أمام مديرية الشئون الصحية، لعرض مطالبهم. وقالت فاطمة حسين أمين الحركة أنه سبق وأن دعت الإدارة ممرضات الإسكندرية، لعرض مشاكلهم والعمل على حلها وذلك قبل إجراء الوقفة الاحتجاجية، قبل عدة أسابيع، ولم يسفر الاجتماع عن أي جديد، حيث أن الهدف من اللقاء هو امتصاص حماس الممرضات وصرف نظرهن عن إجراء الوقفة الاحتجاجية. ونفت، أن يتم إلغاء الوقفة، مشيرة إلى أن بعض أعضاء الحركة ذهبوا لحضور اللقاء كما حدث من قبل، لكنهم لن يتخلوا عن مطلبنا الجماعي. وأوجزت حسين، مطالب الممرضات في الأتي، ضرورة تحديد جدول زمني لتحقيق مطالبهم، وتقديم ضمان الالتزام بالوعود، وتنفيذ القرارات الصادرة لصالح التمريض ومتابعة القائمين عليها وتوفير سكن مناسب ووجبة صالحة آدميا وحضانة لأبناء العاملات، وإضافة الكادر المهني الى حافز ال200% ، و توفير الأمن والحماية لأفراد هيئة التمريض.