أعادت اليابان، اليوم الخميس، فتح المدارس التى أغلقتها لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في بعض المناطق، ما دفع الآباء للتعبير عن مخاوفهم حيال إمكانية التزام أطفالهم بالتباعد الاجتماعي الموصى به ما يعرضهم لخطر الإصابة على نحو متزايد، وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن مدارس مقاطعتي أوموري وتوتوري، هما أول المقاطعات في البلاد التي فتحت أبوابها على الرغم من إعلان رئيس الوزراء شينزو آبي، لحالة الطوارئ على مستوى البلاد، في شهر أبريل الماضي، والتي قرر تمديدها حتى نهاية مايو الجاري. وتوجه حوالي 140 تلميذا إلى مدرسة ابتدائية في مدينة توتوري، والتي كانت السلطات قد قررت إغلاقها منذ يوم 27 أبريل الماضي. وأعادت اليابان فتح حوالي 76 مدرسة تديرها حكومة مدينة أوموري بعد إغلاقها مؤقتا في 20 أبريل الماضي، وتوجه عدد من طلاب المدارس الثانوية وهم يرتدون الكمامات إلى المدرسة على دراجات أو في وتوجه حوالي 140 تلميذا إلى مدرسة ابتدائية في مدينة توتوري، والتي كانت السلطات قد قررت إغلاقها منذ يوم 27 أبريل الماضي. وأعادت اليابان فتح حوالي 76 مدرسة تديرها حكومة مدينة أوموري بعد إغلاقها مؤقتا في 20 أبريل الماضي، وتوجه عدد من طلاب المدارس الثانوية وهم يرتدون الكمامات إلى المدرسة على دراجات أو في سيارة الوالدين. وقال أحد التلاميذ: "كنت أشعر بالملل في المنزل، لذلك أنا سعيد بالعودة، كم أتوق لتناول طعام الغداء ورؤية أصدقائي". بينما ذكر ماسافومي كوهارا، والد طفلين في مدرسة ابتدائية أخرى غرب اليابان: "إن المدارس هي تحديدا الموقع الذي نصحت الحكومة الناس بتجنبه، حقا، لم أعد أعرف ما هو الصواب". يذكر أن وزارة الصحة اليابانية تدرس تخفيف المبادئ التوجيهية حول استشارة السلطات بشأن حالات الاشتباه في الإصابة بفيروس كورونا.