فى البداية نفت منظمة الصحة العالمية ما تم تداوله حول نقل الكلاب والقطط فيروس كورونا للبشر، إذ قالت الشهر الماضى، "إنه حتى الآن لا يوجد دليل على أن الحيوانات، مثل الكلاب أو القطط يمكن أن تصاب بالفيروس المستجد، ولم تسجل حالات بشرية أصيبت نتيجة عدوى من حيوان أليف". «ضحايا مثلنا».. الصحة العالمية تنفى ثم تعيد النظر وتقدم نصائح لكن لتجنب القلق قدمت المنظمة نصائح لأصحاب الحيوانات الأليفة المصابين أو المعرضين للإصابة بالفيروس التاجى المستجد، لتجنب الاتصال الوثيق بحيواناتهم الأليفة، وتولية عضو آخر فى الرعاية المنزلية للحيوانات، حتى لا ينقلوا هم عدوى الفيروس «ضحايا مثلنا».. الصحة العالمية تنفى ثم تعيد النظر وتقدم نصائح لكن لتجنب القلق قدمت المنظمة نصائح لأصحاب الحيوانات الأليفة المصابين أو المعرضين للإصابة بالفيروس التاجى المستجد، لتجنب الاتصال الوثيق بحيواناتهم الأليفة، وتولية عضو آخر فى الرعاية المنزلية للحيوانات، حتى لا ينقلوا هم عدوى الفيروس إلى حيواناتهم، مشددة على ضرورة الحفاظ على ممارسات النظافة الجيدة، وارتداء قناع الوجه إذا أمكن، حفاظا على الحيوانات. وبعد إصابة قطة فى بلجيكا وأخرى فى هونغ كونغ، وكثرة التساؤلات حول الأمر، أعلنت منظمة الصحة العالمية، خلال الأيام الماضية، أنها تعمل مع شركائها من أجل التحقق من الدور الذى يمكن أن تلعبه الحيوانات الأليفة فى انتشار الفيروس شديد العدوى. وقالت ماريا فان كيرخوف، عالمة الأوبئة فى المنظمة، فى مؤتمر صحفى: "لا نعتقد أن الحيوانات الأليفة، تلعب أى دور فى نقل العدوى، لكننا نعتقد أنه قد يكون من الممكن أن تنتقل إليها العدوى من شخص مصاب". وطلبت الصحة العالمية، من المواطنبن عدم إيذاء الحيوانات بسبب تفشى فيروس كورونا، إذ قال مايك ريان، كبير خبراء الطوارئ فى المنظمة: "إن للحيوانات حقوقها، وتستحق أن تعامل بعطف واحترام، إنها ضحايا مثلنا". وذكرت المنظمة أنه على الرغم من تسجيل حالة إصابة كلب بعدوى "كوفيد- 19" فى هونغ كونغ، فلا يوجد حتى اليوم، دليل علمى على إمكانية انتقال العدوى من كلب أو قط أو أى حيوان أليف، موضحة أن الفيروس ينتشر بشكل أساسى عن طريق القطيرات التى يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس أو يتكلم، مضيفة "لحماية نفسك من العدوى، نظف يديك بشكل جيد ومتكرر". وأكدت منظمة الصحة العالمية أنها تعمل على رصد آخر الأبحاث فى هذا المجال وغيره من المواضيع المتصلة ب"كوفيد 19"، وتحرص على تحديث هذه المعلومات كلما توفرت استنتاجات جديدة فى هذا الصدد.