مع بداية شهر أبريل أعلن أطباء بيطريون صينيون، اكتشافهم أن 15% من القطط المشردة وفى المأوى بمدينة ووهان -أول بؤرة وباء فى العالم-، مصابة بفيروس كورونا المستجد، وبحسب دراسة نشرتها المكتبة الإلكترونية "بيو ويفكس"، اختبر البيطريون عينات الدم المأخوذة من 102 قطة بعد تفشى الفيروس فى المدينة، و39 قطة قبل تفشى المرض. وأكدت نتائج الدراسة أنه قبل انتشار كورونا، لم تكن الحيوانات مصابة بالمرض، لكنها أصيبت بعد تفشى الفيروس، موضحة أن هناك 15 قطة مصابة من أصل 102 قطة أجريت عليهم الدراسة. وفى 27 مارس الماضى، تم تسجيل أول حالة لانتقال الفيروس من رجل إلى قط فى بلجيكا، وفى الوقت نفسه، وجد علماء الأحياء الصينيون، أن القطط لا وأكدت نتائج الدراسة أنه قبل انتشار كورونا، لم تكن الحيوانات مصابة بالمرض، لكنها أصيبت بعد تفشى الفيروس، موضحة أن هناك 15 قطة مصابة من أصل 102 قطة أجريت عليهم الدراسة. وفى 27 مارس الماضى، تم تسجيل أول حالة لانتقال الفيروس من رجل إلى قط فى بلجيكا، وفى الوقت نفسه، وجد علماء الأحياء الصينيون، أن القطط لا تمرض فقط ب"كوفيد-19"، لكنها عندما تصاب بالعدوى تموت بنسبة 100% من الحالات. وفى هونج كونج أثبتت نتيجة تحاليل قطة إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وبذلك تكون هذه هى الحالة الثانية لقطة تأخذ عدوى "كوفيد 19: من صاحبها، وقالت دائرة الزراعة والثروة السمكية بالمقاطعة الخاضعة للصين، إن القط تم اختباره بعد التأكد من أن صاحبه مصاب بالفيروس. وفى وقت سابق من الشهر الماضى والشهر الجارى، ظهر اختباران إيجابيان لكلبين فى هونغ كونغ أيضًا، على الرغم من أن الخبراء يقولون إنه لا يوجد دليل على أن الحيوانات الأليفة يمكن أن تنقل الفيروس إلى البشر. وكشفت دراسة نُشرت على الموقع الإلكترونى لمجلة «ساينس» العلمية الأمريكية، الأربعاء الماضى، أن القطط يمكن أن تصاب بفيروس «كورونا» المستجد، لكن الكلاب ليست عرضة للإصابة على ما يبدو، ووجدت الدراسة، أيضا أن القوارض يمكن أن تصاب بفيروس «سارس-كوف-2»، مستخدمة المصطلح العلمى للفيروس الذى يسبب مرض «كوفيد-19»، غير أن الباحثين وجدوا أنه من غير المرجح إصابة الكلاب والدجاج والخنازير والبط بالفيروس.