أغلقت كنيسة القيامة أبوابها لأول مرة منذ 100 عام بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، ولم يتبق أمام المسيحيين المحتفلين بعيد الفصح سوى متابعة القداس عبر شاشات التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي في أجواء من الحزن والترقب، ولن تستقبل كنيسة القيامة الحجاج المسيحيين المحتفلين بعيد الفصح في الأراضي المقدسة حيث تحاول العائلات التعايش مع الأمر والاحتفال في منازلها وفق الإمكانيات، ويحضر هذا العام 6 من رجال الدين فقط القداس الذي يتابعه الآلاف عبر شاشات التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي. وتحتفل الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي من الكاثوليك والبروتستانت بعيد الفصح أو عيد القيامة، غدا الأحد، بينما يحتفل المسيحيون الأرثوذكس بالعيد في 19 أبريل الجاري. ويؤكد المؤرخ الفلسطيني جوني منصور، أن هذه هي المرة الأولى التي تغلق فيها كنيسة القيامة خلال عيد الفصح في المائة سنة الأخيرة. وهذا وتحتفل الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي من الكاثوليك والبروتستانت بعيد الفصح أو عيد القيامة، غدا الأحد، بينما يحتفل المسيحيون الأرثوذكس بالعيد في 19 أبريل الجاري. ويؤكد المؤرخ الفلسطيني جوني منصور، أن هذه هي المرة الأولى التي تغلق فيها كنيسة القيامة خلال عيد الفصح في المائة سنة الأخيرة. وهذا العام، يحضر 6 من رجال الدين فقط القداس الذي يترأسه المدبر الرسولي لبطريركية القدس للاتين المطران بييرباتيستا بيتسابالا، داخل الكنيسة، مقابل نحو 1500 شخص حضروه العام الماضي، حسبما صرح أمين سر البطريركية الأب إبراهيم شوملي، لوكالة "فرانس برس". وستبث الكنيسة القداس لرعاياها عبر شاشات التلفزة ووسائل التواصل الاجتماعي، كما فعلت الأحد الماضي خلال قداس أحد الشعانين الذي بث باللغة العربية.