توفى اليوم، الدكتور محمود حمدي زقزوق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر وعضو مجلس حكماء المسلمين ووزير الأوقاف الأسبق، عن عمر يناهز 89 عاما، بعد صراع مع المرض. ونعى الأزهر الشريف العالم الجليل والمفكر الإسلامي الكبير، مؤكدًا أن التاريخ سيظل يذكر فقيد الأزهر والأمة العربية والإسلامية بعلمه وفكره الوسطي ومؤلفاته التي تعد من أقوى المراجع في الفلسفة الإسلامية، والتي تمتاز بقوة الحجة والبرهان، أبرزها: مقاصد الشريعة الإسلامية وضرورات التجديد، الشك المنهجي بين ديكارت والغزالي، الإسلام في تصورات الغرب، دراسات في الفلسفة الحديثة، الفكر الديني وقضايا العصر. ويشير الأزهر إلى أن المفكر الراحل بدأ نبوغه الفكري وهو ابن 17 عامًا، وتطوع للدفاع عن الوطن ضد العدوان الثلاثي وهو في عامه الجامعي الأول، ثم كان الأول في مسابقة إيفاد أعلنها الأزهر فسافر إلى ألمانيا في 1962م، وأثبت نبوغه ورقي فكره، فعاد إلى مصر مدرسًا في أصول الدين بالأزهر، ثم نائبًا لرئيس الجامعة، ثم ويشير الأزهر إلى أن المفكر الراحل بدأ نبوغه الفكري وهو ابن 17 عامًا، وتطوع للدفاع عن الوطن ضد العدوان الثلاثي وهو في عامه الجامعي الأول، ثم كان الأول في مسابقة إيفاد أعلنها الأزهر فسافر إلى ألمانيا في 1962م، وأثبت نبوغه ورقي فكره، فعاد إلى مصر مدرسًا في أصول الدين بالأزهر، ثم نائبًا لرئيس الجامعة، ثم وزيرا للأوقاف 15 عامًا، كما شغل العديد من المناصب، فظل بعلمه وقلمه مفكرًا وفقيهًا ومتكلمًا وفيلسوفًا. والأزهر إذ يعرب عن حزنه وألمه لرحيل المفكر الكبير، فإنه يتقدم بخالص العزاء إلى العالم الإسلامي وكل العلماء والباحثين وطلاب العلم، ولأسرة الراحل، سائلًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان «إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ».