ريلمي شركة هواتف ذكية صينية تعمل بخبرات شقيقتها الكبرى في هذا المجال وهي شركة أوبو، واستهدفت ريلمي منذ دخولها للسوق المصري فئة الشباب واستحوذت على حصة سوقية جيدة يناير 2019 كان الموعد الرسمي لانطلاق هواتف Realme الذكية في السوق المصري، ما يعني أن فترة وجودها في مصر لم تتجاوز 15 شهرًا، لكنها خلال تلك الشهور استطاعت أن تحصل لنفسها على مكانة متقدمة جدًّا لم تستطع أي شركة في السوق المصري أن تحصل عليها في تلك الفترة، ومع هذه النتائج يبدو أن الشركة عازمة على مواصلة قطع المسافات الكبيرة في فترة وجيزة، فهي الآن بحسب التقارير الدولية تستحوذ على المرتبة الخامسة بين منتجي الهواتف الذكية في مصر، لكنها تسعى لأن تكون في المركز الثالث، فكيف يتم ذلك؟ هذا ما يكشف عنه جوزيف وانج رئيس شركة ريلمي في الشرق الأوسط وإفريقيا. يقول جوزيف إن السوق المصري يمثل أهمية كبيرة لشركته، وتستحوذ شركتا سامسونج وأوبو فقط على 50 % من السوق، فيما تستحوذ هواوي وشاومي وريلمي وانفينيكس على 45% بحسب تقرير GFK، مشيرً إلى أن حجم سوق الهواتف الذكية في مصر ينمو بشكل ملحوظ، وبلغ حجم المبيعات العام الماضي 15 مليون وحدة، ومن المتوقع أن يصل خلال العام يقول جوزيف إن السوق المصري يمثل أهمية كبيرة لشركته، وتستحوذ شركتا سامسونج وأوبو فقط على 50 % من السوق، فيما تستحوذ هواوي وشاومي وريلمي وانفينيكس على 45% بحسب تقرير GFK، مشيرً إلى أن حجم سوق الهواتف الذكية في مصر ينمو بشكل ملحوظ، وبلغ حجم المبيعات العام الماضي 15 مليون وحدة، ومن المتوقع أن يصل خلال العام الجاري 17 مليون هاتف ذكي، لذا ترى ريلمي فرصة كبيرة للمنافسة، وأن تصبح الشركة في المركز الثالث بين المنافسين بعد سامسونج وأوبو. وبسؤاله، هل تعني بذلك أن realme تنوي احتلال المرتبة الثالثة من شركة هواوي التي تعاني أزمات مع جوجل في الفترة الأخيرة، قال جوزيف خلال لقاء صحفي مصغر بمشاركة محمود طه رئيس قطاع التسويق بشركة ريلمي" أعتقد أن نسبة شركتي سامسونج وأوبو تتراوح بين 25 إلى 30 لكل شركة منهم، وأعتقد أن تحقيق تلك النسبة أو الاقتراب منها ليس مستحيلا، ونستطيع أن نكون في المركز الثالث قريبًا. وأشار إلى أن شركة ريلمي في 2020 سوف تعتمد على 3 ركائز، أولها يكون من خلال تغطية السوق بهواتف تلبي احتياجات جميع الفئات بداية من الفئة الاقتصادية الC والفئة المتوسطة الPro والفئة المتوسطة العليا الX المتوقع طرحها في مصر خلال شهور قليلة، أما الركيز الثانية فتتعلق بطرح منتجات خاصة بإنترنت الأشياء مثل الساعات الذكية والسوارات الذكية والتليفزيونات الذكية. أما الركيزة الثالثة بحسب جوزيف، "فهي تتعلق بكيفية الوصول للعملاء، حيث تمتلك الشركة في الوقت الحالي 3500 نقطة بيع، ونسعى للتوسع بنقاط جديد قد تصل إلى 5000 نقطة خلال النصف الأول من 2020، وذلك بالإضافة لأننا نسعى لافتتاح أول مركز متكامل يحمل العلامة التجارية لشركة ريلمي يتم خلاله بيع كل المنتجات من هواتف ومنتجات إنترنت الأشياء، فضلا عن التوسع في خدمات ما بعد البيع بطرق غير تقليدية تسهل على العميل". وفيما يتعلق بأزمة عدم توافر منتجات ريلمي في بعض الأوقات التي كان الطلب يتزايد عليها، اعترف جوزيف، بأن الشركة كانت لديها أزمة في مخزون الهواتف خلال السنة الماضية بسبب الطلب المتزايد، مشيرًا إلى أن الصين وكوريا واليابان تواجه أزمات لأنهم يتشاركون نفس سلسلة الإمدادات والتوريد للهواتف الذكية، وهو ما يتسبب في في مشكلة في حركة التوريد سواء للمخزون القديم أو الجديد، مؤكدًا أن الشركة تعمل كل ما في استطاعتها لمواجهة هذه الأزمة. وحول استراتيجية الشركة في البيع، قال جوزيف إن البيع من خلال مواقع التجارة الإلكترونية هو أسرع طريقة للوصول إلى فئة الشباب، ولكننا اكتشفنا أنه في الأجيال الأكبر من الشباب تتراوح نسبة المبيعات بين 5 ل8% على الإنترنت، وهذا يعني أن أكثر من 90% من العملاء ما زالوا يشترون هواتفهم من نقاط البيع التقليدية، وهي نسبة لن نستطيع تجاهلها. وفيما يخص الانتقادات الموجهة لشركة ريلمي وشقيقتها أوبو، حول تسريح موظفين أكفاء من الشركة بعدما صنعوا قصص نجاح، قال جوزيف أوبو لديها نحو 5000 موظف، وريلمي لديها أكتر من 1000 موظف، حتى وإن كان أغلبهم مندوبين للترويج، لكنهم في النهاية موظفون، و95% من عمالة شركاتنا مصريون. وعن تأثير فيروس كورونا، قال كورونا بالفعل أثرت على صناعة الهواتف الذكية تحديدًا من ناحية التوريد والتصنيع، وخاصة أن بعض المصانع والشركات في الصين لم تعد إلى طبيعتها العملية، ولكن الأمور بدأت في تحسن، سعر النقل والتوريد اتأثر وارتفع، ولست متأكدًا كيف سيكون التأثير على سعر المستهلك النهائي.