تقدم النائب جون طلعت، بطلب مناقشه عامة لرئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم، بشأن سياسة الحكومة تجاه فوضى المهرجانات التي انتشرت مؤخرا بالشارع المصري، ودورها في الانحدار الفني والأخلاقي وتزييف الوعي ونشر القبح وإفساد الذوق العام، وضرورة إعادة الهيبة والاعتبار لحصة المزيكا والموسيقى بالمدارس، باعتبارها المشكل الرئيسي والأول في الذوق العام لدى الأجيال المقبلة. وتضمن الطلب أن الشارع المصري شهد خلال الفترة الأخيرة تزايد وانتشار ظاهرة المهرجانات الشعبية من قبل عدد ممن يطلقون زعما على أنفسهم فنانين، من خلال أغاني يتم تصنيعها تحت بير السلم. وأضاف طلعت، في تصريح له، اليوم الأربعاء، أن المهرجانات تتضمن كلمات غريبة ومبتذلة وليست لها أي علاقة بالشعر أو الغناء وليس لها علاقة أساسا بالموسيقي، وتتناول ألفاظ خارجة وإيحاءات وحض على الفحش وتناول المخدرات ونشر الرذيلة في المجتمع المصري، ما يتطلب سياسة واضحة من الحكومة تجاه هذه الفوضي ومواجهتها بشكل وأضاف طلعت، في تصريح له، اليوم الأربعاء، أن المهرجانات تتضمن كلمات غريبة ومبتذلة وليست لها أي علاقة بالشعر أو الغناء وليس لها علاقة أساسا بالموسيقي، وتتناول ألفاظ خارجة وإيحاءات وحض على الفحش وتناول المخدرات ونشر الرذيلة في المجتمع المصري، ما يتطلب سياسة واضحة من الحكومة تجاه هذه الفوضي ومواجهتها بشكل حاسم ورادع. وأكد أن التربية والتعليم عليها دور هام في مواجهة هذه الفوضي، ولا بد أن يكون لديها رؤية واضحة لمواجهتها من خلال إعادة هيبة واعتبار دراسة الموسيقي والمزيكا بمختلف المدارس في مصر، وأن تكون حصة معتمدة من جانب الوزارة بأنشطة مختلفة وفاعلة ومطبقة وليست شكلية فقط، وأن تكون محمسة للطلاب من أجل أن يتم تأسيسهم على الفن الراقي والموسيقى الراقية وتصحيح المفاهيم الخطأ التي روجت بشأن هذه الفوضى.