حاولت الاتصال مع العاملين، ولكن الاستجابة كانت محبطة، كنا نعتقد في بداية الأمر أن نقطة الحجر الصحي التي ذهب إليها عمي ووالدي مستشفى، ولكن كانت فندقًا!. هل تسمع عن أفلام "الزومبي"؟ اعتمدت العديد من الأفلام الأجنبية على استخدام هذه الفكرة، تتمثل في انتشار مرض ما يؤدي إلى قتل الآخرين، من خلال "عضة"، يقوم بها الشخص المصاب، نرى ذلك من خلال شاشات التليفزيون فقط، ولكن الآن أصبحت مدينة الأشباح واقع "ووهان"، يعيش الآن جميع السكان في خوف كبير، فقررت السلطات منع السفر أو الدخول نتيجة لانتشار وباء كورونا، لذا كان لابد من الاستماع إلى قصص من داخل مدينة الزومبي الجديدة في وسط الصين، وذلك نقلًا عن موقع "BBC". أصبح فيروس الكورونا يشغل العالم أجمع، فما العمل بفيروس كاد أن ينهي حال مدينة كاملة، بالرغم من أن الأعراض تتشابه مع الأمراض المعتادة، إلا أنه يجب الحذر جيدًا، على سبيل المثال ارتفاع درجة الحرارة والقيء والغثيان والتعب والإرهاق المستمر، ربما تكون نتيحة الإصابة بالتهاب رئوي أو نزلات البرد والانفلونزا، أصبح فيروس الكورونا يشغل العالم أجمع، فما العمل بفيروس كاد أن ينهي حال مدينة كاملة، بالرغم من أن الأعراض تتشابه مع الأمراض المعتادة، إلا أنه يجب الحذر جيدًا، على سبيل المثال ارتفاع درجة الحرارة والقيء والغثيان والتعب والإرهاق المستمر، ربما تكون نتيحة الإصابة بالتهاب رئوي أو نزلات البرد والانفلونزا، يجب الانتباه جيدًا عند ظهور هذه الأعراض، والذهاب للطبيب على الفور، مع مراعاة النظافة الشخصية، كغسل اليدين باستمرار وارتداء كمامة، وعدم مشاركة أدوات الطعام مع الشخص المصاب، تذكر دائمًا فالوقاية خير من العلاج، فحتى الآن كل الأدوية التي ظهرت غير فعالة بشكل كبير، لذا ليس أمامك سوى الوقاية. حكايات من مدينة ووهان وينجون وانج-ربة منزل-، سيدة ثلاثينية تقطن بمدينة ووهان الصينية، وهي المدينة التي أصحبت أشهر من نار على علم، نتيجة لتفشي فيروس الكورونا بشكل كبير بين سكانها، تعيش وانج مع عائلتها منذ إغلاقها في 23 يناير، منذ ذلك الوقت، أصيب ما يقرب من 20.000 شخص بالفيروس اللعين، مما أدى لوفاة 427، نجحت الBBC في عمل تقرير مع وانج، للتعرف على المعاناة التي تعيشها للنجاة. تقول وانج منذ انتشار المرض، وفقدت أفراد من العائلة، فعمي توفى على الفور، ووالدي بحالة حرجة، وبدأت الأعراض بالظهور على والدتي وخالتي، حيث وضحت الأشعة المقطعية أن الرئتين في حالة عدوى واضحة، كما أن أخي يسعل، ولديه صعوبات بالتنفس، يعاني والدي أيضًا من حمى شديدة، فقد بلغت درجة حرارته 39.3 درجة بالأمس، ومازال يسعل باستمرار، ولديه صعوبات بالتنفس، لذا كان لابد من إحضار جهاز أكسجين بالبيت لإسعافه، وأصبح يعتمد عليه بشكل كلي. كما يتناول الأدوية الصينية والغربية بنفس الوقت، ولا توجد مستشفى يستطيع الذهاب إليها، لعدم تأكيد حالة إصابته، نظرًا لعدم وجود أجهزة فحص كافية، تذهب والدتي وخالتي يوميًا للمستشفى، آملين في الحصول على سرير لأبي، ولكن لم تستقبلهم أي مستشفى. "ليليان".. محاربة صغيرة انتصرت على ورم بالمخ لم يساعدنا أحد! في ووهان، يوجد العديد من نقاط الحجر الصحي، لاستقبال المرضى الذين ظهرت عليهم بعض الأعراض، أو مازالوا في فترة حضانة الفيروس، أضافت وانج، يوجد العديد من المرافق العامة هناك، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين تمكن منهم المرض مثل والدي، فلا يوجد سرير متاح، وفي النهاية توفى عمي في أحد نقاط الحجر الصحي، لأنه لايوجد علاج مناسب بالنسبة لمن اشتدت عليهم الأعراض، وقالت في أسى، أتمنى أن يحصل والدي على علاج مناسب، ولكن لا أحد يساعدنا في هذا الوقت. حاولت كثيرًا الاتصال مع العاملين، ولكن الاستجابة كانت محبطة "لاتوجد فرصة لنا في الحصول على سرير الآن"، كنا نعتقد في بداية الأمر أن نقطة الحجر الصحي التي ذهب إليها عمي ووالدي "مستشفى"، ولكن كانت فندقًا، ولا يوجد هناك دكتور أو ممرضة، واختتمت حديثها "الموت بالمنزل أفضل من الذهاب للحجر الصحي". رسالة وانج للعالم لو كنت أعلم أن المدينة ستغلق في الثالث والعشرون من يناير، لهربت أنا وعائلتي، للبحث عن مكان يوجد به أمل، فووهان أصبحت مدينة بلا أمل. كشف ينتظره العالم.. قبر الإسكندر الأكبر بين سيوة والإسكندرية