قال محمد عبد الله زين الدين نائب إدكو ووكيل لجنة النقل، في تصريح له، اليوم الخميس، إن سوق الترجمان يعاني من الفوضى وسوء التخطيط، فرغم ملايين الجنيهات المهدرة التي أنفقتها محافظة القاهرة، لإنشاء سوق تجاري يضم مئات الباعة الجائلين ونقلهم من الشوارع الرئيسية والميادين العامة، إلا أن عدم متابعة مسئولي الحي للعمل داخل السوق وعدم توفير الخدمات للباعة، أدى إلى فشل المخطط واستغل الباعة الجائلين عدم رقابة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة للسوق التجاري المهجور وحولوه مخزنا لبضائعهم. وأوضح زين الدين أن سوق الترجمان أصبح خارج نطاق الخدمة منذ أكثر من عام بعد أن هجره الباعة الجائلون وتوجهوا إلى أماكن تجمعات المواطنين أمام محطات المترو وداخل شوارع وسط البلد، إذ لم توفر أجهزة الحي أي شيء للسوق ولم يتم إدخال الكهرباء ولا توفير المياه، مضيفا أن في حالة مجيء الزبون ليلا يرى السوق مظلما وأوضح زين الدين أن سوق الترجمان أصبح خارج نطاق الخدمة منذ أكثر من عام بعد أن هجره الباعة الجائلون وتوجهوا إلى أماكن تجمعات المواطنين أمام محطات المترو وداخل شوارع وسط البلد، إذ لم توفر أجهزة الحي أي شيء للسوق ولم يتم إدخال الكهرباء ولا توفير المياه، مضيفا أن في حالة مجيء الزبون ليلا يرى السوق مظلما ما ينشأ بدخله حالة من القلق ويذهب ولا يعود مرة أخرى بالإضافة إلى عدم وجود دعاية للسوق بالخارج، بالإضافة إلى عدم وجود أمن. وأشار إلى ضرورة وضع خطة لتطوير السوق ليضاهي الأسواق الأوروبية والعالمية، وتزويد السوق بكل الإمكانات والخدمات اللوجيستية، بالإضافة إلى منطقة انتظار أمام جميع مداخل السوق، وكذلك أحدث نظام إطفاء حريق وشبكة صرف حديثة، إلى جانب المساحات المتاحة لحركة المستهلكين داخل السوق بكل ارتياح ودون تزاحم.