زيجة لم تدم طويلا، 4 سنوات فقط وصل معها قطار الزوجين محطته الأخيرة، عصفت المشكلات والخلافات المستمرة باستقرار عش الزوجية البسيط، انفرطت حبات عقد الأسرة سريعا واحدة تلو أخرى، ولم يتبق منها شئ وأضحى الانفصال هو الخيار الأخير، واتفقا على بقاء طفلهما مع أبيه للاعتناء به وتلبية احتياجاته والسماح لوالدته برؤيته والمبيت معها حال طلبها، لكن جسد "الملاك البرئ" الهزيل، والذي لم يتعد عمره الثلاث سنوات انتهى به الحال جثة هامدة بعدما سئم وصلات الضرب التي يتلقاها على يد زوجة أبيه. تفاصيل تلك المأساة تعود إلى بلاغ تلقاه مأمور قسم شرطة منشأة القنطار بميدرية أمن الجيزة من سيدة تبلغ من العمر 28 سنة ربة منزل، مقيمة دائرة المركز، بصوت متحشرج ودموع غالبت عيناها "قتلت ابني بدم بارد". استمع المأمور لأقوال السيدة التي أكدت تضررها من طليقها (عامل 30 سنة) وزوجته (ربة منزل 25 سنة) لقيام تفاصيل تلك المأساة تعود إلى بلاغ تلقاه مأمور قسم شرطة منشأة القنطار بميدرية أمن الجيزة من سيدة تبلغ من العمر 28 سنة ربة منزل، مقيمة دائرة المركز، بصوت متحشرج ودموع غالبت عيناها "قتلت ابني بدم بارد". استمع المأمور لأقوال السيدة التي أكدت تضررها من طليقها (عامل 30 سنة) وزوجته (ربة منزل 25 سنة) لقيام الثانية، أمس أول الخميس، بالتعدي بالضرب على نجلها "3 سنوات" مقيم رفقة والده لتأديبه؛ بسبب تبوله في ملابسه مما تسبب في وفاته، وقاما بدفنه دون تصريح. بالعرض على اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وجه بسرعة ضبط المتهمين تنسيقا مع قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم. أمكن ضبطه المتهمين واعترفا بارتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.