سامي: نسرين أمين كومبارس وصنعت اسمها فى السوق.. فشل محمد رمضان نجاح لنجوم آخرين.. أحترم نجيب محفوظ ولكن لا يستهوينى.. ولا أفضل أعمال داوود عبد السيد. فى عام 2009 قدم نفسه للجمهور بإخراجه فيديو كليب "80 مليون إحساس" للسوبر ستار هيفاء وهبى غازلت فيه المصريين لكنه لم يكتف بعمله فى مجال الأغانى المصورة، طرق باب السينما والدراما التليفزيونية، ليسطع نجمه فى سوق الدراما سريعا عبر 6 أعمال حققت رواجا كبيرا رغم تعرضه لموجة انتقادات بأنه يروج لأعمال البلطجة، لكن ثقة المخرج محمد سامى فى إمكاناته وموهبته كانت تمنحه دفعة قوية نحو مزيد من النجاح بتقديم أعمال جديدة تتهافت القنوات الفضائية على اقتناص حقوق بثها لا سيما "ماراثون رمضان". "التحرير" حاورت المخرج الشاب للحديث عن مسيرته الفنية التى تخللتها تجربة التأليف والتمثيل، وثقته فى نجاح مسلسل "البرنس" بطولة الفنان محمد رمضان الذى يحرص من خلاله على تجنب الانتقادات التى تعرض إليها خلال السنوات الماضية، ورده على انتقاد البعض لاختياره كعضو لجنة تحكيم فى مهرجان الإسكندرية المسرحى العربى، "التحرير" حاورت المخرج الشاب للحديث عن مسيرته الفنية التى تخللتها تجربة التأليف والتمثيل، وثقته فى نجاح مسلسل "البرنس" بطولة الفنان محمد رمضان الذى يحرص من خلاله على تجنب الانتقادات التى تعرض إليها خلال السنوات الماضية، ورده على انتقاد البعض لاختياره كعضو لجنة تحكيم فى مهرجان الإسكندرية المسرحى العربى، وكواليس خلافاته الفنية. وإلى نصر الحوار. - فى البداية.. اعترض البعض على اختيارك بلجنة تحكيم مهرجان الإسكندرية؟ بدايتى كانت على خشبة المسرح فى الجامعة، والقائمون على المهرجان أذكياء فى حرصهم على حضور مخرج مثلى ناجح تجاريا لكى يشاهد العروض، وقد أخذت شابا من العرض الذى أقيم فى حفل الافتتاح ليشارك فى مسلسل "البرنس". - من كان الداعم الأكبر لك فى مشوارك الفنى؟ والدتى ساعدتنى على تلك الخطوة مقابل رفض والدى القاطع، ولكن صممت على حلمى وبدأت أستعين بمكتبة المنزل لتثقيف نفسى، وقرأت الأدب وتعلقت بإحسان عبد القدوس وغيره، وقرأت لنجيب محفوظ وكان لدى أخت -رحمها الله- كانت ترانى غير موهوب بالمرة. - من الكاتب الذى أثر فى شخصيتك؟ قرأت أعمال نجيب محفوظ كافة لكنه لم يمس قلبى على عكس يوسف إدريس وإحسان عبد القدوس، فقد أحببت ما قدماه، وحينما اكتشفت موهبتى فى الكتابة عبر مسلسل "آدم"، أيقنت أن المخزون الذى قرأته عاد بالنفع عليَّ، ومن يقدم دراما حاليا يجب أن يكون قارئا جيدا، حتى لايقع فى فخ الفشل. - على أى معادلة ترتكز فى أعمالك الفنية؟ المسلسل يختلف عن الفيلم، وكل شىء مباح فى الدراما، وحينما أقدم مسلسلا أريد أن يصل إلى الشارع، وأجلس مع زوجتى مى عمر وعائلتى محدثا إياهم "شوفوا الكادر ده والمشهد ده.. ونسعد بالعمل"، وأحب أن أقدم دائما العمل الذى يتناول مشكلات الجمهور. لا أعرف كيفية تقديم مسلسل فاشل، قدمت خلال مشوارى 6 أعمال تليفزيونية 5 منها "رقم واحد فى مصر"، وأفضل تقديم "دراما البيت" وحينما أبتعد عنها أسقط؛ لأنها أساس كل شىء بغض الطرف عن نجم المسلسل الذى لن ينجح إذا كانت المعادلة فاشلة، وليس هناك نجم قادر على إنجاح مسلسل، لكن الأمر يختلف فى السينما. - ما ردك على اتهامك بتقديم واقع بعيد عن مصر فى "سبق الإصرار والترصد" لغادة عبد الرازق؟ أبدا، هذه مصر من وجهة نظر الأثرياء، فى البداية غادة عبد الرازق كانت متخوفة من فشل العمل، لكنى أقنعتها وألهبت حماسها له، وبالفعل نجحنا وغيّر المسلسل شكل الدراما فى الوطن العربى، خاصة أن الفكرة جاءت بالصدفة فكنت جالسا مع زوجتى وسألتها عن سبب انجذابها للدراما التركية "قالت بتفسح فيها"، لذلك أردت أن أقدم مصر بشكلها الجميل. - حدثت خلافات بينك وبين غادة عبد الرازق.. هل ستتعاون معها مرة أخرى؟ لا يمكن أن أضع يدى فى يد من أرسلت بلطجية لمنزلى، والنهارده فى سوق الدراما هى ليست ناجحة، لأننى من صنعت اسمها فى السوق، وأقصى درجات نجاحها كانت معى. - معروف أنك لا تتقبل تدخل أحد فى عملك.. فكيف تتعامل مع محمد رمضان؟ محمد رمضام لا يتدخل فى شىء، من الممكن إبداء رأيه أو مناقشتى أحيانا لكن لا يفرض على العمل به. من يتدخلون فى عمل المخرج ليسوا نجوما، فكلمة نجم كبيرة ولا يوصف بها أى فنان، فالنجم مثل أحمد السقا، الذى قدمت معه "ولد الغلابة"، وأشاد بى بمختلف الحوارات والبرامج التى ظهر فيها مؤكدا أننى مخرج رائع، وذلك لأنه وثق فى، ومحمد رمضان "نجم موهوب أوى"، وقدمنا "الأسطورة" وحقق نجاحا كبيرا، وبصدد تقديم "البرنس" وسيلقى نفس النجاح. - هل رجوعك لمحمد رمضان فى "البرنس" لتعويض فشل "زلزال" و"نسر الصعيد"؟ قمة فشل محمد رمضان نجاح لنجوم آخرين، ولا يمكن محاسبته على الاثنين؛ لأنه كان يقضى مدة خدمته العسكرية، ولم يكن فى حالته المعتادة، لأنه حينما كان فى توهجه قدمنا "الأسطورة" فجاء النجاح الباهر، وسنقدم "البرنس وهينجح"، وعندما نقول رمضان فشل يشاهده 40 مليونا. - انتقد الجمهور "رمضان" كثيرا بسبب ظهوره عاريا فى أعماله.. هل ستكرر الصورة معك؟ نهائيا، قمت بتأليف "البرنس" قبل "الأسطورة"، ولن يظهر رمضان خلاله بأى صورة قدمها من قبل، لأننى استلهمت فكرة العمل من مقالات "بريد الجمعة" التى كان يكتبها الراحل عبد الوهاب مطاوع فى جريدة الأهرام، خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضى، وكانت تدور حول المشكلات الأسرية، ويدور العمل حول صراع الأشقاء، وإمكانية التعايش مع بعضهم البعض. - وصفت نسرين أمين بالكومبارس.. ما السبب؟ هى ممثلة درجة خامسة، ولن تحصل على دور بطولة نهائيا، فهل من العقل أن يكون دور شقيقة محمد رمضان فى مسلسل الأسطورة أكبر من محبوبته التى تجسدها مى عمر، هى كاذبة، تملكتها الغيرة من زوجتى، وتدعى أننى ظلمتها، فهى تقدم أعمالا فنية منذ 4 سنوات بدول الحصول على دور بطولة "هل رأيناها فى استفتاء الأفضل؟.. لن يحدث". - وما سبب هجومك على الفنانة ياسمين صبرى؟ فنانة محدود الذكاء تم ترشيحها فى مسلسل الأسطورة ورفضت "دى مبتعرفش تتكلم"، إذا منحتها مشهد 4 صفحات ستجلس يوما كاملا، وأصبحت نجمة لأنها جميلة ليس أكثر. - ما رأيك فى أعمال المخرج الكبير داوود عبد السيد؟ لا أجيد الحديث عن الكبار، ولا أحب هدم الرموز، لكن أعماله ليست ضمن القائمة التى أفضلها. - قدمت مع وليد منصور فيلم "تصبح على خير" ونجحت.. لماذا لم تكررها؟ قدمنا معا فيلم "الأوضة الضلمة الصغيرة"، ولكن وليد منصور أوقفه بسبب ضعف الميزانية، أما نجاح "تصبح على خير" فكان بسبب مشاركة تامر حسنى، فهو نجم له شعبية كبيرة، والمنتج الذى يحصل على توقيعه يضمن النجاح. - أعمالك تثير الجدل دائما.. هل تسببت مع الرقابة فى مشكلة؟ لم يكن لدى أى مشكلة مع الرقابة فى أعمالى نهائيا، وحال وجود شىء يتم حله فورا. - من الفنان الذى تريد العمل معه سينمائيا؟ أتمنى تقديم فيلم لأحمد مالك، فهو شاب موهوب وأعتبره مثل ابنى، ويجتهد بشكل مستمر أملا فى تقديم محتوى جيد، ولديه سحر فى وجهه يتفرد به عن الباقين، وكنت أتمنى أيضا العمل مع الراحل خالد صالح. - ألا تتمنى العمل مع الزعيم عادل إمام؟ أتمنى بالفعل، لكن لا أملك ما أقدمه للزعيم، كان من الممكن العمل معه فى البداية ولدى شىء أقدمه له. - لماذا أدخلت شقيقتك ريم عالم التمثيل؟ ريم موهوبة جدا، وشاركت فى أحد المسلسلات بدون علمى قبل ظهورها فى "ولد الغلابة"، خاصة أنها وجدت هجوما عليَّ بسبب وجود زوجتى "مى" معى، وشاهدتها بالصدفة على الشاشة، وأتمنى ألا تتعرض للظلم ويُقال عنها "أخت المخرج" مثلما حدث مع زوجتى.