أصيب مساء اليوم الأربعاء، 32 متظاهرًا جراء تفريقهم من قبل القوات الأمنية العراقية بالقرب من مبنى القنصلية الإيرانية وسط مدينة النجف، إذ قال مصدر عراقي، إن العشرات من المحتجين حاولوا الوصول إلى القنصلية الإيرانية، لكن السلطات العراقية سارعت بالتعزيزات الأمنية وأرسلت قوة من مكافحة الإرهاب لتأمين مقرها، مضيفًا أن المحتجين تحدثوا عن صدامات حدثت بينهم وقوات مكافحة الشغب بالقرب من مقر القنصلية، مؤكدًا أن قوات مكافحة الشغب أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وفقًا لروسيا اليوم. ورفع عددًا من المتظاهرين العراقيين، في وقت سابق، العلم العراقي فوق مبنى القنصلية الإيرانية في كربلاء ذات الأهمية الدينية الخاصة، إذ أكد مراسل روسيا اليوم، أن رفع العلم تم بموافقة القوة المكلفة بحماية القنصلية، مشيرًا إلى أن المتظاهرين غادروا المبنى من دون أن يلحقوا به أي أضرار.وأشارت مصادر إعلامية محلية ورفع عددًا من المتظاهرين العراقيين، في وقت سابق، العلم العراقي فوق مبنى القنصلية الإيرانية في كربلاء ذات الأهمية الدينية الخاصة، إذ أكد مراسل روسيا اليوم، أن رفع العلم تم بموافقة القوة المكلفة بحماية القنصلية، مشيرًا إلى أن المتظاهرين غادروا المبنى من دون أن يلحقوا به أي أضرار. وأشارت مصادر إعلامية محلية إلى أن سرايا السلام التابعة للتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، نزلت إلى شوارع المحافظة لحماية المتظاهرين. وكان عددًا من المتظاهرين العراقيين قد حاصروا القنصلية الإيرانية في مدينة كربلاء، مرددين هتافات مناهضة لطهران. وأكد الرئيس العراقي برهم صالح، في 15 أكتوبر الماضي، أن تعديل قانون الانتخابات هو استحقاق وطني عاجل، وأن العراق مقبل على تحولات كبيرة وبحاجة إلى إصلاحات كثيرة تعيد الثقة بمنظومة الحكم في البلاد.(التفاصيل كاملة)