الرئيس: لا تتصوروا أن حكايتنا شبكة طرق في البنية الأساسية التي هي جزء متواضع جدا والموضوع كبير للغاية.. البناء والتنمية أمر ما كان ممكن أن يتحقق بالتخطيط فقط قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مداخلة خلال افتتاحه، اليوم الثلاثاء، عددا من المشروعات القومية بمحافظة بورسعيد، إنه لا يوجد قطاع من قطاعات التنمية في مصر مطلوب العمل فيه إلا واقتحمناه، مشيرا إلى أن شبكة الطرق التي يجري إقامتها تعد جزءا متواضعا مما يتم إنجازه، وقال إنه تم خلال الأربع أو الخمس سنوات الماضية إنفاق نحو 4 تريليونات جنيه (أي أكثر من 200 مليار دولار)، مضيفا إن تنمية منطقة شرق بورسعيد كان مطروحا منذ 15 عاما لكنه تأجل العمل فيه بسبب حجم الأموال الكبيرة المطلوبة. وأشار السيسي إلى أن شبكة الطرق من القاهرة في اتجاه بورسعيد والإسماعيلية والعين السخنة سواء كانت طولية أو عرضية على امتداد من بورسعيد إلى السويس أو محور 30 يونيو، علاوة على المحاور الموجودة شرق القناة، عمل ضخم جدا وتكلفته كبيرة للغاية والهدف منها هو تهيئة النجاح للمنطقة الاقتصادية.اقرأ أيضا| السيسي يطلق وأشار السيسي إلى أن شبكة الطرق من القاهرة في اتجاه بورسعيد والإسماعيلية والعين السخنة سواء كانت طولية أو عرضية على امتداد من بورسعيد إلى السويس أو محور 30 يونيو، علاوة على المحاور الموجودة شرق القناة، عمل ضخم جدا وتكلفته كبيرة للغاية والهدف منها هو تهيئة النجاح للمنطقة الاقتصادية. وتابع: "إذا أردنا عمل منطقة اقتصادية في الأربع مناطق الصناعية، سواء في شرق بورسعيد أو السخنة أو شرق وغرب القنطرة والإسماعيلية كان لا بد من عمل حجم هذا العمل لكى يسهم في حركة النقل"، موضحا أن محور 30 يونيو والذي يبدأ من بورسعيد وحتى العين السخنة وهو مواز لطريق الإسماعيلية - بورسعيد بلغت تكلفته 8.5 مليار جنيه". وذكر الرئيس أن هذا المشروع تم طرحه منذ 15 عاما ولم يتم عمله لأنه كان مطلوبا له بنية أساسية تخدم عليه بما فيه تجهيز الأرض شرق بورسعيد البالغة 40 مليون متر وهو يعد محورا واحدا، متسائلا: "فكم حجم تكلفة المحاور والتى تبلغ مساحتها أكثر من 600 كيلومتر لتصل إلى 800 كيلومتر في هذه المنطقة؟، لكي تخدم على فكرة تجهيز البنية الأساسية المطلوبة من الطرق وليس من المياه الصالحة للشرب كمحطات تحلية على سبيل المثال أو صرف صحي أو أرصفة". وقال: "أحببت أن أقول للناس في مصر إن المشروع تم طرقه قبل ذلك ولم ننفذه فكان يحتاج إلى أموال كثيرة، وكان أمامنا خيارات نعمل ونعطي الفرصة لكي يكون هناك عمل لأولادنا وشبابنا، ولا نقول إننا خططنا وعملنا وبعد ذلك لا تكون هناك الإمكانات التي تعمل على نجاح المشروع". وأضاف: "أقول للمهندس يحيى زكي رئيس العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لأنهم كانوا المعنيين بالموضوع هذا قبل ذلك، متسائلا: "لماذا لم يتم عمله؟، لأنه مطلوب له مليارات كثيرة، وعندما تطلب من مستثمر الحضور لمنطقة شرق بورسعيد وأن يحصل على أرض ويقيم عليها منطقة لوجستية أو مصنع على محور قناة السويس وأمامك البحر المتوسط وأوروبا أو في العين السخنة وإفريقيا والمنطقة العربية أمامك، فكان لا بد من تجهيز أسباب النجاح للمشروع الذي نتكلم فيه". واستطرد: "ليس هناك قطاعا من قطاعات التنمية في مصر أو قطاع من قطاعات العمل المطلوبة في مصر إلا واقتحمناه، ولا تتصوروا أن حكايتنا شبكة طرق، وإنما شبكة الطرق في البنية الأساسية هي جزء متواضع جدا، والموضوع كبير للغاية، ونحن نتكلم في الأربع أو الخمس سنوات الماضية عن إنفاق 4 تريليونات جنيه أي أكثر من 200 مليار دولار". وأضاف" إن البناء والتنمية أمر ما كان ممكن أن يتحقق بالتخطيط فقط وكان لابد من بذل المزيد من الجهد ليتم تنفيذه على أرض الواقع وهذا هو الدور المنوط بالدولة من أجل أبنائها وشعبها، وإنني أتحدث بالنسبة لهذه المنطقة فقط عن أكثر من 150 مليار جنيه، ونحن كلنا كمصريين لا بد أن ننتبه ونتذكر جيدا كل هذا الكلام، لأن الهدف منه السير على الطريق الصحيح".