ظن عنصر إجرامي شديد الخطورة أن إفلاته من ملاحقات الشرطة بعد استهدافه بمأموريتين متتاليتين سيستمر أبد الدهر، لكن مأمورية مجهزة أنهت رحلة هروبه في المرة الثالثة تحريات أكدت وجود أحد العناصر الإجرامية "شديدة الخطورة" (مُقيم بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية) فى منطقة "وادي أم قمر" الكائنة بطريق "القاهرة- السويس" بدائرة مركز شرطة فايد، واتخاذه المنطقة مكانا لترويج المواد المخدرة، مستغلا طبيعتها الصحراوية وتردد المتعاطين عليها، وأن العنصر مطلوب ضبطه وإحضاره في قضيتين، الأولى ترجع وقائعها لسابقة استهداف العناصر الإجرامية شديدة الخطورة من المتاجرين فى المواد المخدرة بذات المنطقة، وتم خلالها تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع القوات ومقتل أحد العناصر الإجرامية وهروب بعض العناصر ومن بينهم العنصر المتهم. وفى إطار مواصلة جهود أجهزة وزارة الداخلية لاستهداف العناصر الإجرامية الخطرة التى تتخذ من منطقة (السحر والجمال) مكانا لترويج المواد المخدرة تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، التي تتركز على تشكيل مجموعة عمل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارات البحث الجنائى بمديريتى أمن "الشرقيةوالإسماعيلية" وفى إطار مواصلة جهود أجهزة وزارة الداخلية لاستهداف العناصر الإجرامية الخطرة التى تتخذ من منطقة (السحر والجمال) مكانا لترويج المواد المخدرة تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، التي تتركز على تشكيل مجموعة عمل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارات البحث الجنائى بمديريتى أمن "الشرقيةوالإسماعيلية" والإدارة العامة لمكافحة المخدرات مدعومين بمجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزى، فقد أكدت المعلومات والتحريات وجود أحد العناصر الإجرامية "شديدة الخطورة" (مُقيم بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية) فى منطقة "وادي أم قمر" الكائنة بطريق "القاهرة- السويس" بدائرة مركز شرطة فايد بنطاق مديرية أمن الإسماعيلية، واتخاذه من تلك المنطقة مكانا لترويج المواد المخدرة، مستغلا طبيعتها كمنطقة صحراوية وتردد المتعاطين عليها للشراء. كما أكدت التحريات أن العنصر الإجرامى المذكور مطلوب ضبطه وإحضاره في قضيتين، الأولى "مخدرات وسلاح نارى" وترجع وقائعها لسابقة استهداف العناصر الإجرامية شديدة الخطورة من المتاجرين فى المواد المخدرة بذات المنطقة، التى تم خلالها تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع القوات ومقتل أحد العناصر الإجرامية، وضُبط خلالها (بندقية آلية- طبنجة- 241 طلقة مختلفة الأعيرة- 5 خزائن- 1 كيلوجرام لمخدر الهيروين- ميزان حساس- 4 هواتف محمولة- دراجة نارية "بدون لوحات")، وهرب بعض العناصر، ومن بينهم العنصر المذكور. أما القضية الثانية "مخدرات" فتعود وقائعها لسابقة استهداف العناصر الإجرامية شديدة الخطورة من المتاجرين فى المواد المخدرة بمنطقة السحر والجمال، وتم خلالها تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع القوات ومقتل أحد العناصر الإجرامية "شديدة الخطورة"، وضبط خلالها (بندقية آلية- طبنجة- 160 طلقة لذات العيار- 9 خزائن- 250 جراما لمخدر الهيروين- دراجة نارية "بدون لوحات") وهرب بعض العناصر ومن بينهم المتهم. عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسماعيلية مدعومين بمجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزى، وحال وصول القوات بادر العنصر الإجرامي بإطلاق الأعيرة النارية، وعلى الفور بادلته القوات إطلاق النيران وتمكنت من السيطرة على الموقف؛ ما دفع العنصر المذكور للهرب مستقلا دراجة نارية "بدون لوحات"، وبتمشيط منطقة التعامل عُثر على هاتف محمول خاص به. وبملاحقة المتهم وتتبع خط سير هروبه تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، تم التوصل إلى قيامه بالتوجه إلى مستشفى الإسماعيلية الجامعى بدائرة قسم شرطة ثالث الإسماعيلية، منتحلا اسم أحد الأشخاص، مصابا بجرح تهتكى أسفل البطن على أثر تعرضه لطلقات نارية، مُدعيا حدوث إصابته فى أثناء حادث سير بدائرة مركز شرطة القصاصين بمديرية أمن الإسماعيلية حال استقلاله دراجته النارية، وتم التحفظ عليه وتعيين حراسة أمنية مشددة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.