أدلت خطيبة الفنان الراحل هيثم أحمد .كي، بإفادتها فى التحقيقات الأولية بشأن وفاة خطيبها وحيدًا عن عمر يناهز 35 سنة، داخل شقته بمجمع سكني بمدينة الشيخ زايد، إذ أوضحت أنه كان مريض قبل أيام من وفاته، وتوجه للكشف عند أحد الأطباء ووصف علاجًا له، لكنه يوم وفاته أصيب بآلام فى البطن "مغص" وعلمت أنه سيخرج إلى صيدلية قريبة من بيته لأخذ مسكن ودواء مناسب يريحه حتى طلوع النهار، وبإعادتها الاتصال عليه فوجئت بعدم استجابته لاتصالاتها، واتصلت بخالته للتحقق منها وتبين عدم استجابته على الأخيرة أيضًا، ومن ثم اتصلت الشابة بالشرطة. وتضمنت أقوال خطيبة الفنان الراحل أنه انتابها قلق شديد عليه، خاصة حينما كررت اتصالاتها عليه دون استجابة، وأنها قصدت خالة خطيبها واتصلتا معًا بالشرطة، وحضرت قوة لكسر الباب وتبين العثور على "هيثم" مفارقًا الحياة داخل مسكنه. وأفادت مصادر أمنية أنه تم إرجاء صلاة الجنازة على الشاب الراحل إلى بعد صلاة العصر، وتضمنت أقوال خطيبة الفنان الراحل أنه انتابها قلق شديد عليه، خاصة حينما كررت اتصالاتها عليه دون استجابة، وأنها قصدت خالة خطيبها واتصلتا معًا بالشرطة، وحضرت قوة لكسر الباب وتبين العثور على "هيثم" مفارقًا الحياة داخل مسكنه. وأفادت مصادر أمنية أنه تم إرجاء صلاة الجنازة على الشاب الراحل إلى بعد صلاة العصر، على أن يتم تشييع الجثمان من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، وذلك بعد أن أمرت النيابة العامة بتشريح جثمان الفقيد للتحقق من أسباب الوفاة ووجود شبهة جنائية من عدمه. كان الفقيد خرج من شقته فجرًا فى حالة إعياء، لمعاناته مغص، وساعده أفراد أمن للتوجه إلى صيدلية، ومنحه الصيدلي حقنة مسكنة، ودواء مؤقت حتى الصباح، وساعدوه فى العودة إلى شقته، لكنه لم يجيب على اتصالاتهم وخطيبته وخالته، اللتان اتصلتا بالشرطة، وعثروا على الفنان الشاب مفارقًا الحياة.