أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والاصلاح الإداري، على أهمية تعاون الدول النامية مع بعضها البعض في تحقيق التنمية المستدامة باعتباره الطريق الأساسى للتنمية في الوقت الحالي، ولاشتراك تلك الدول في العديد من المشاكل والظواهر الاجتماعية التي لا تحتاج إلى حلول نمطية، وإنما إلى حلول مبتكرة تتوافق مع الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والبيئية التى تمر بها هذه الدول. وأشارت السعيد إلى أن مصر تعتبر من أوائل الدول التي تبنت استراتيجية للتنمية المستدامة تتسق مع أجندة 2030 الأممية. وأضافت السعيد خلال فعاليات المؤتمر الدولى "قدرات التقييم الوطنية 2019" المنعقد بالغردقة اليوم، الثلاثاء، أن مصر تبنت فى صياغة تلك الرؤية النهج التشاركي بما يضمن مشاركة ما نطلق عليه "المثلث الذهبي للتنمية" من القطاع الخاص والمجتمع المدني إلى جانب الحكومة، ومن هنا كان التركيز على مفاهيم النمو الاحتوائي وأضافت السعيد خلال فعاليات المؤتمر الدولى "قدرات التقييم الوطنية 2019" المنعقد بالغردقة اليوم، الثلاثاء، أن مصر تبنت فى صياغة تلك الرؤية النهج التشاركي بما يضمن مشاركة ما نطلق عليه "المثلث الذهبي للتنمية" من القطاع الخاص والمجتمع المدني إلى جانب الحكومة، ومن هنا كان التركيز على مفاهيم النمو الاحتوائي والمستدام والتنمية الإقليمية المتوازنة لضمان مشاركة الجميع في عملية التنمية. كما أشارت وزيرة التخطيط إلى التحديث الذى يتم حاليًا على رؤية مصر 2030 لتواكب التغيرات الاقتصادية والاجتماعية ونتائج برنامج الإصلاح الاقتصادي ولتعظيم الحث والتأثير بين أبعاد التنمية المستدامة الثلاث: الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، كذلك للتركيز على أهمية عنصر المتابعة والتقييم لتنفيذ الاستراتيجية والسياسات والبرامج المنفذة.