استشهد 8 مدنيين سوريين وأصيب نحو 25 آخرين في العدوان التركي المتواصل على الأراضي السورية بمدينة رأس العين وجوارها، رغم إعلان النظام التركي التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بتعليق القصف لمدة 120 ساعة، إذ أفادت وكالة الأنباء السورية سانا، أن 8 مدنيين استشهدوا وأصيب 25 آخرون جراء قصف من قبَل طيران العدوان التركي ومدفعيته على قرية أم الخير ومنطقة زركان في محيط مدينة رأس العين، مضيفة أن النظام التركي واصل أيضا عدوانه بالطيران والقصف المدفعي العنيف على الأحياء السكنية داخل مدينة رأس العين. وأشارت إلى أن الغارات استهدفت دور العبادة من جوامع وكنائس وأديرة؛ ما تسبب فى حركة نزوح للأهالي من مناطق القصف. وذكرت مصادر سورية أن مجموعات من قوات الاحتلال التركي ومرتزقته قد تسللت إلى داخل المدينة والقرى المحيطة بها واعتدت بالأسلحة المتوسطة والخفيفة على الأهالي في قرى «لزقة - عباه - مريكيز - وأشارت إلى أن الغارات استهدفت دور العبادة من جوامع وكنائس وأديرة؛ ما تسبب فى حركة نزوح للأهالي من مناطق القصف. وذكرت مصادر سورية أن مجموعات من قوات الاحتلال التركي ومرتزقته قد تسللت إلى داخل المدينة والقرى المحيطة بها واعتدت بالأسلحة المتوسطة والخفيفة على الأهالي في قرى «لزقة - عباه - مريكيز - باب الخير - قبر شيخ حسين»، بريف المدينة. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال، اليوم الجمعة، إن تركيا تهدف إلى إقامة 12 موقع مراقبة في منطقة آمنة مزمعة بشمال سوريا، وإنها سترد إذا ارتكبت الحكومة السورية أي خطأ في المنطقة. جاء ذلك بعد أن اتفقت أنقرة مع واشنطن، أمس الخميس، على وقف عمليتها في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية مقابل انسحاب الوحدات من المنطقة الحدودية، وتريد تركيا توطين اللاجئين في المنطقة التي ستخليها الوحدات. (التفاصيل)