?العدوان التركي على سوريا، يبدو أنه سيكون أكثر وحشية مما يتخيل البعض، وأن نوايا التطهير العرقي للأكراد لدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بدأت تترجمها ممارسات قواته والجماعات المسلحة الموالية له على أرض الواقع، ما يكشف بوضوح عن الوجه الأقبح للغزو التركي على شمال شرق سوريا، والذي عبر عنه قيام مسلحين سوريين موالين لأنقرة ب"إعدام" تسعة مدنيين رميا بالرصاص، وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، ل"الحرة" اليوم، إن "المدنيين التسعة أعدموا خلال ثلاثة حوادث متفرقة في جنوب مدينة تل أبيض"، مشيرا إلى أن بينهم رئيسة حزب كردي محلي. وكشف مدير المرصد، عن هوية الجماعات التي يتنمي لها الأشخاص الذين نفذوا عملية الإعدام، مشيرا إلى أنهم يتبعون فصيليين يطلقان على نفسيهما اسم "أحرار الشرقية" و"السلطان مراد"، موضحا أن "هؤلاء المسلحين سيطروا على طريق رئيسي في المنطقة لعدة ساعات ونفذوا عدة عمليات إعدام خلال تلك الفترة".وأفاد مجلس سوريا الديمقراطية، وكشف مدير المرصد، عن هوية الجماعات التي يتنمي لها الأشخاص الذين نفذوا عملية الإعدام، مشيرا إلى أنهم يتبعون فصيليين يطلقان على نفسيهما اسم "أحرار الشرقية" و"السلطان مراد"، موضحا أن "هؤلاء المسلحين سيطروا على طريق رئيسي في المنطقة لعدة ساعات ونفذوا عدة عمليات إعدام خلال تلك الفترة". وأفاد مجلس سوريا الديمقراطية، أنه بعد استهداف سيارة المسؤولة الحزبية "تم إعدامها برفقة سائق السيارة"، وأظهر المقطع أحد المسلحين، يطلب من أحدهم تصويره، بينما يطلق النار على شخص مقيد على الأرض باستخدام سلاح القناصة، ويصرخ آخر في اللقطات المصورة قائلا "أسرى الحزب"، في إشارة على ما يبدو إلى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي. وكانت وسائل إعلام مقربة من الإدارة الذاتية للأكراد قالت إن الأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف لقيت مصرعها السبت بعد استهداف سيارتها بعبوة ناسفة في محيط عين عيسى على الطريق الدولي بين حلب والقامشلي. وتشن تركيا عدوانًا عسكريًا، بدأ الأربعاء الماضي، على الشمال السوري، ما أسفر عن حملة إدانات دولية واسعة للعدوان التركي على سوريا، وتهديدات أمريكية بضرب الاقتصاد التركي.