فتاة لم تكمل عقدها الثاني بعد، نشأت وسط أسرة مفككة تضربها المشكلات، انتهى المطاف بوالديها عند محطة الطلاق، تزوجت الأم ثانية زيجة لم تكلل بالنجاح، لتقرر شراء شقة في شارع السد العالي بحي الدقي الراقي، اتفقت مع طليقها على مكوث ابنتيها "دنيا" و"روان" برفقتها، والسماح لهما بزيارته على فترات، لكن زواجها للمرة الثالثة دفع ابنتها الكبرى "دنيا" للرحيل والإقامة مع والدها قبل أن تتأزم الأمور بينهما، فقررت تركه والعودة إلى أمها بعد إصابتها بأزمة نفسية حادة، قررت على أثرها الانتحار. تفاصيل تلك المأساة تعود إلى تلقي العميد محمد الطويل مأمور قسم شرطة الدقي، بلاغا من إدارة شرطة النجدة بسقوط فتاة من علو بشارع السد العالي المواجه لديوان القسم والقريب من فندق شيراتون الشهير. وجه العميد عمرو طلعت رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، بسرعة انتقال رجال المباحث بقيادة المقدم محمد أبو زيد، وكيل تفاصيل تلك المأساة تعود إلى تلقي العميد محمد الطويل مأمور قسم شرطة الدقي، بلاغا من إدارة شرطة النجدة بسقوط فتاة من علو بشارع السد العالي المواجه لديوان القسم والقريب من فندق شيراتون الشهير. وجه العميد عمرو طلعت رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، بسرعة انتقال رجال المباحث بقيادة المقدم محمد أبو زيد، وكيل فرقة وسط الجيزة، وعُثر على جثة "دنيا" 19 سنة، أسفل العقار سكنها، ترتدي كامل ملابسها وبها كسور متفرقة بالجسم. تحريات المقدم هاني الحسيني رئيس مباحث الدقي، ومعاونه الرائد حسام العباسي، توصلت إلى انتحار الفتاة قفزا من الطابق الخامس لمرورها بأزمة نفسية، وأنها بعث رسالة إلى والدتها قبل إقدامها على تلك الخطوة بنحو 30 دقيقة، وجاء فيها "متزعليش مني ياماما.. أنا رايحة عند ربنا".