يعرض المتحف المصري بالتحرير، الجزء العلوي من تمثال للملكة ميريت آمون، وذلك في عرض خاص بمدخل المتحف، قبل مغادرته إلى متحف الغردقة المقرر افتتاحه خلال الفترة المقبلة. وقالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف، إن التمثال هو أحد الكنوز المعروضة بالمتحف، ويعد من روائع فن النحت في عصر الدولة الحديثة، فهو يصور الجزء العلوي من تمثال للملكة مريت آمون ابنة الملك رمسيس الثاني، وهي تحمل في يدها عقد "المنات" الذي يستخدم للصلصلة في الاحتفالات الدينية لتبجيل الآلهات. وأوضحت عبد الرازق، في تصريح لها، اليوم الأحد، أن التمثال عثر عليه داخل معبدها الصغير بالرامسيوم ( المعبد الجنائزي لرمسيس الثاني).من ناحية أخرى، استقبل المتحف المصري الكبير، يوم الإثنين الماضي، 331 قطعة أثرية، منها 42 قطعة خاصة بالملك توت عنخ آمون كانت معروضة بالمتحف المصري بالتحرير، و27 قطعة من أخشاب وأوضحت عبد الرازق، في تصريح لها، اليوم الأحد، أن التمثال عثر عليه داخل معبدها الصغير بالرامسيوم ( المعبد الجنائزي لرمسيس الثاني). من ناحية أخرى، استقبل المتحف المصري الكبير، يوم الإثنين الماضي، 331 قطعة أثرية، منها 42 قطعة خاصة بالملك توت عنخ آمون كانت معروضة بالمتحف المصري بالتحرير، و27 قطعة من أخشاب مركب الملك خوفو الثانية المتواجدة بمعمل الترميم الخاص بها بالقرب من موقع العمل في منطقة آثار الهرم. وقال مدير عام الشؤون الأثرية بالمتحف الدكتور الطيب عباس، في تصريح له، اليوم الإثنين، إن القطع الأثرية الخاصة بمجموعة الملك توت عنخ آمون تضم مجموعة من الصنادل المصنوعة من الحلفا والنسيج ونبات البردي، وصومعة من الخشب كانت تستخدم لحفظ الغلال والحبوب، وهي محفوظة في حالة جيدة. (التفاصيل)