قال طارق متولي عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إنه في الوقت الذي خرجت فيها دعاوى فوضوية تهدد الدولة المصرية، قرر الشعب توجيه رسالة إلى العالم أجمع بدعم الدولة والجيش والشرطة، ضد المحاولات التى تجرى بين الحين والأخر لإثارة الفتنة وعرقلة الجهود التى تبذل للإصلاح الاقتصادى في مصر، خاصة بعدما بدأنا مرحلة جني ثمار المشروعات القومية، مضيفا أن التظاهرات والاحتفالات المؤيدة للقيادة السياسية ومؤسسات الدولة، صفعة قوية على وجوه أعضاء تنظيم جماعة الإخوان وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية، وأيضا على وجوه الأنظمة التي تمول وتشجع وتسلح وتأوي الإرهابيين على أراضيها. وأشار متولي إلى أن تظاهرات الحب التي تشهدها مصر حاليا، وواشنطن قبل أيام تؤكد مدى حب المصريين وارتباطهم بالرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أنقذ مصر والمنطقة العربية من مخطط أهل الشر، والجماعات الظلامية التي كانت تريد تقسيم الدول ونشر روح العداء والكراهية بين أبناء الوطن الواحد.من جانبه، ذكر فايز بركات عضو وأشار متولي إلى أن تظاهرات الحب التي تشهدها مصر حاليا، وواشنطن قبل أيام تؤكد مدى حب المصريين وارتباطهم بالرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أنقذ مصر والمنطقة العربية من مخطط أهل الشر، والجماعات الظلامية التي كانت تريد تقسيم الدول ونشر روح العداء والكراهية بين أبناء الوطن الواحد. من جانبه، ذكر فايز بركات عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن التظاهرات التي خرجت للمطالبة باستقرار الدولة ومؤسساتها ضد التخريب والتحريض على هدم مصر، تدل على أن الشعب أراد أن يبعث رسالة مفادها أن مصر بلد الأمن والأمان، وأن المصريين أصبحوا يعلمون جيدا المخطاطات التي يبثها الأشرار عن طريق صفحاة السوشيال ميديا. وأضاف بركات أن ما حدث بالشوارع المصرية من مظاهرات في حب مصر، أكبر دليل على حرص المصريين على دعمهم للدولة المصرية وتأييدهم للرئيس والقوات المسلحة، ضد دعاة الفوضى ومروجي الشائعات، ودليل انحياز الشعب بكل طوائفه خلف قياداته، وإصراره على استكمال مسيرة البناء والتنمية ومحاربة الإرهاب. وأوضح أن الشعب يدرك جيدا ما تم في عهد السيسي من إنجازات، فدشن أكبر 3 محطات توليد كهرباء وقضى على الأزمة، وسلح الجيش بأقوى الأسلحة لتأمين مصر، وأطلق قمرا صناعيا، فضلا عن مشروعات الإسكان الاجتماعي، والمليون ونصف فدان، وتصدى لوباء فيروس سي، وقضى على طوابير الانتظار، وسدد كثير من ديون مصر، وكل ذلك تحقق بمثابرة المصريين ووقوفهم خلف قياداتهم، والشعب المصري غير مستعد للتفريط في كل ما حققه مرة أخرى.