أعلنت الجمعية العمومية للاتحاد الألماني لكرة القدم، في اجتماعها المنعقد اليوم الجمعة، في فرانكفورت، تولي فريتز كيلر رئاسة الاتحاد، علمًا بأن كيلر كان المرشح الوحيد للرئاسة في الجمعية العمومية التي ضمت 257 وفدا. وكانت لجنة استكشافية قد أوصت بأن يتولى كيلر صاحب ال62 عامًا، الرئيس السابق لنادي فرايبورج، رئاسة الاتحاد الألماني خلفا لراينهارد جريندل، الذي رحل عن المنصب في أبريل الماضي، وذلك بعد أن تولى رينهارد راوبول وراينر كوخ رئاسة الاتحاد بشكل مؤقت. وكان راينهارد جريندل قد استقال من رئاسة الاتحاد بعد الاعتراف بتلقيه ساعة يد قيمتها ستة آلاف يورو (6700 دولار) كهدية من الرئيس السابق للاتحاد الأوكراني. وسيكون على رأس المهام التي تنتظر كيلر في المنصب، استعادة النظام بأكبر اتحاد رياضي وطني في العالم، والذي يشهد ثالث رئيس له خلال خمسة أعوام. وكان وكان راينهارد جريندل قد استقال من رئاسة الاتحاد بعد الاعتراف بتلقيه ساعة يد قيمتها ستة آلاف يورو (6700 دولار) كهدية من الرئيس السابق للاتحاد الأوكراني. وسيكون على رأس المهام التي تنتظر كيلر في المنصب، استعادة النظام بأكبر اتحاد رياضي وطني في العالم، والذي يشهد ثالث رئيس له خلال خمسة أعوام.
وكان فولفجانج نيرسباخ، الذي كان يتولى رئاسة الاتحاد قبل قدوم جريندل مباشرة، قد تقدم باستقالته أيضا في نوفمبر عام 2015، بسبب فضيحة متعلقة بملف تنظيم ألمانيا نهائيات كأس العالم عام 2006. وفي وقت سابق، اتهم المدعون الاتحاديون في سويسرا كلا من نيرسباخ وسلفه ثيو تسفانتسايجر، وكذلك هورست آر شميدت، الأمين العام السابق لاتحاد الكرة الألماني، والسويسري أورس لينسي، مسؤول سابق بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بالتورط في دفع مبالغ متعلقة بمونديال 2006.