علمت الأم بوجود علاقة غرامية بين ابنتها وشاب.. هددتها بفضحها وإخبار والدها.. غافلت الفتاة أمها وخنقتها بحبل من الخلف حتى فارقت الحياة.. طبيبة الصحة تكشف الحادث كان الهدوء يسيطر على قرية سندنهور بمحافظة القليوبية، لكن كانت هناك جريمة شنعاء تحدث داخل أحد المنازل، عندما سيطر الشيطان على عقل فتاة ونسج لها خطة التخلص من أمها، بعد أن هددتها بفضحها وإخبار والدها عن علاقتها بأحد الشبان، وحدوث مشادة كلامية بينهما انتهت إلى الإجهاز على الضحية، بعد أن غافلت الفتاة أمها ولفت حبل قماش رفيع حول رقبتها وخنقتها حتى فارقت الحياة، ظنا منها أنها بفعلتها سيدفن سرها، لكن القدر كان لها بالمرصاد وفضح أمرها ودفعت ثمن جريمتها التي هزت أرجاء القرية الهادئة. حالة من الارتباك ضربت أروقة المنزل الذي شهد الواقعة عندما صاحت الفتاة "الحقوني أمي أغمى عليها ومبتنطقش"، وهرول بعض الأهالي ووالدها مسرعين ودلفوا إلى الدور الأرضي من المنزل، ووجه الأب السؤال لابنته: "إيه اللي حصل يا ندى؟"، وكان ردها: "معرفش ماما وقعت ومفهاش نفس خالص"، وعاد الأب يكرر نفس السؤال ومع الإلحاح حالة من الارتباك ضربت أروقة المنزل الذي شهد الواقعة عندما صاحت الفتاة "الحقوني أمي أغمى عليها ومبتنطقش"، وهرول بعض الأهالي ووالدها مسرعين ودلفوا إلى الدور الأرضي من المنزل، ووجه الأب السؤال لابنته: "إيه اللي حصل يا ندى؟"، وكان ردها: "معرفش ماما وقعت ومفهاش نفس خالص"، وعاد الأب يكرر نفس السؤال ومع الإلحاح انهارت الفتاة أمام نظرات والدها المرعبة وملامحه الغاضبة، واعترفت له بقتل والدتها وشنقها بعد أن هددتها بإخباره بعلاقتها العاطفية ومنعها من استخدام التليفون المحمول. إخطار بالوفاة نزلت الكلمات كالصاعقة على رب الأسرة "ع. م"، ومرت عليه اللحظات كالدهر وعاد ليجمع قواه، حتى يخفي جريمة نجلته ويحاول إنقاذ سمعتهم، حتى لا يفتضح الأمر في القرية التي تتمتع بظروف خاصة عن الحضر، وذهب مسرعا إلى مكتب الصحة لاستخراج تصريح الدفن لتشييع الجنازة، معلنا أن الوفاة طبيعية وأن زوجته سقطت وفقدت الوعى دون مقدمات وفارقت الحياة. شك وريبة فور إبلاغ الزوج عن وفاة زوجته، انتقل مفتش الصحة إلى منزله لمعاينة الجثة، وبتوقيع الكشف الطبي تبين وجود إصابات ظاهرية وآثار عنف وخنق واحمرار بمنطقة الرقبة وتجمع دموي شديد، وهنا انتاب مفتش الصحة الشك والريبة في الوفاة ورفض استخراج تصريح الدفن، وأبلغ الشرطة بوجود شبهة جنائية في الوفاة. انتقال ومعاينة عقب تلقي إخطار مفتش الصحة، انتقل مأمور مركز شرطة بنها العميد محمد سمير، ونائبه الرائد أحمد سالم، وضباط وحدة مباحث القسم، إلى المنزل محل الواقعة، وتبين وجود" ش. ا"، 40 عاما، ربة منزل، بغرفة بالدور الأرضي، ترتدي كامل ملابسها وبها الإصابات التي أشار إليها مفتش الصحة. إنكار واعتراف واجه رجال الشرطة زوجها ونجلتهما، وحاولا في البداية الإنكار، لكن مع توسيع مناقشتهم وتضييق الخناق انهاروا واعترفوا بقتل الابنة أمها، بعد أن هددتها بإخبار والدها بوجود علاقة عاطفية مع شاب، فحدثت مشادة كلامية بينهم تطورت إلى مشاجرة، قامت على إثرها بخنقها من الخلق بقطعمة قماش رفيعة حتى فارقت الحياة. قرار النيابة تمكن ضباط وحدة مباحث مركز بنها من ضبط المتهمة، وبمواجهتها أقرت بارتكاب الواقعة وتحرر محضر 7979 إداري، وكلفت النيابة بالتحري عن الواقعة، وتم نقل الجثة لمشرحة مسشتفى بنها العام والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة، وحبس المتهمة على ذمة التحقيقات. بداية الواقعة البداية عندما تلقى اللواء طارق عجيز مدير أمن القليوبية، إخطارا من المقدم أحمد كمال رئيس مباحث مركز بنها، يفيد بورود بلاغ بالعثور على "ش. ا"، 40 سنة، ربة منزل، جثة هامدة داخل منزل الزوجية، وبالانتقال والفحص تبين أن المتوفية عثر عليها ترتدي ملابسها كاملة ومسجاة على الأرض بإحدى الغرف، وتبين وجود آثار خنق وإحمرار بالرقبة وتورم بالوجه. بجمع المعلومات وإجراء التحريات السرية، تبين أن وراء وفاتها نجلتها "ن. ع "، 17 عاما، طالبة بالثانوي الصناعي، إذ خنقتها إثر نشوب مشادة كلامية بينهما، بسبب اكتشاف وجود علاقة عاطفية بينها وأحد الشباب وهددتها بإخبار والدها، فاستغلت وجودها بمفردها وأحضرت حبل قماش رفيع وخنقها حتى فارقت الحياة، وأدعت أن والدتها فقدت الوفي في محاولة للهروب من العقاب وتضليل جهات التحقيق. تم ضبط المتهمة وتحرر المحضر اللازم وأجرت النيابة معاينة تصويرية لمسرح الجريمة، وأمرت بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وحبس المتهمة على ذمة التحقيقات.