وجهت نيودلهي، اليوم السبت، اتهاما جديدا إلى إسلام آباد، بمحاولة تأجيج العنف في منطقة كشمير المتنازع عليها، مشيرة إلى أن نحو 200 مسلح حاولوا التسلل من باكستان إلى المنطقة المشار إليها. وقال مستشار الأمن القومي في حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي: إن "نحو 230 شخصا مستعدون للتسلل إلى داخل الأراضي الهندية عبر الشريط الحدودي من مختلف أنحاء كشمير"، مضيفًا أن هذه الأرقام جاءت من اتصالات لاسلكية تم اعتراضها ومعلومات استخباراتية، وقد تم احتجاز بعض هؤلاء لدى قوات الأمن الهندية، وفقا ل"رويترز". وحمل مستشار الأمن القومي الهندي، السلطات الباكستانية المسؤولية عن إدخال كميات كبيرة من الأسلحة إلى كشمير وتحريض السكان المحليين على تأجيج الاضطرابات، مشيرًا إلى أن إسلام آباد توجه رسائل عبر أبراج اتصال مقامة قرب الحدود إلى عملائها على الأرض بهدف نسف الإمدادات إلى الإقليم، متهمًا أيضًا السلطات الباكستانية وحمل مستشار الأمن القومي الهندي، السلطات الباكستانية المسؤولية عن إدخال كميات كبيرة من الأسلحة إلى كشمير وتحريض السكان المحليين على تأجيج الاضطرابات، مشيرًا إلى أن إسلام آباد توجه رسائل عبر أبراج اتصال مقامة قرب الحدود إلى عملائها على الأرض بهدف نسف الإمدادات إلى الإقليم، متهمًا أيضًا السلطات الباكستانية بالوقوف وراء سلسلة هجمات على تجار محليين. وتابع: "إذا تخلت باكستان عن هذا السلوك فسوف يوقف المسلحون التهديد والتسلل"، مشددا على أن حكومة نيودلهي لن تخفف إجراءاتها الأمنية المشددة في الإقليم ذي الأغلبية المسلمة ما لم تتوقف إسلام آباد عن هذه التصرفات. جدير بالذكر أن معظم سكان منطقة كشمير، يؤيدون قرار حكومة مودي، إلغاء الحكم الذاتي الذي كان الإقليم يتمتع به منذ عام 1947.