تصدرت المرأة التشكيل الوزاري المتوقع في السودان، حيث تضم الحكومة أول امرأة تتولى وزارة الخارجية في تاريخ السودان، وهي الدبلوماسية السابقة أسماء عبد الله بدأت تتكشف ملامح التشكيل الوزاري الجديد في السودان بعد خروج بعض الأسماء الوزارية إلى النور، والتي من المقرر أن يتم الإعلان عنها بالكامل خلال اليوم أو غدا، بعد أن كشف الناطق الرسمي باسم المجلس السيادي السوداني محمد الفكي، عن أن الإعلان عن الحكومة سيتم خلال 48 ساعة بأقصى تقدير. قوى الحرية والتغيير كشفت عن أسماء وزراء المرحلة الانتقالية للوزارات المختلفة، وسلمت قائمة لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الذي ينتظر أن يعلنها خلال ساعات، رغم تواصل المشاورات بشأن 3 وزارات ينتظر أن يتم حسمها اليوم، إذ تم إرجاء إعلان الحكومة لملء تلك الوزارات. وشمل أبرز المرشحين الذين تم الاتفاق عليهم وزير رئاسة مجلس الوزراء عمر منيس، ووزارة المالية إبراهيم البدوي، ووزارة الصحة أكرم التوم، ووزارة الخارجية أسماء محمد عبد الله، ووزارة الإعلام فيصل محمد صالح، ووزارة التجارة والصناعة مدني عباس مدني، ووزارة الدولة للصناعة بكري علي. كما شمل التشكيل وزارة الشباب وشمل أبرز المرشحين الذين تم الاتفاق عليهم وزير رئاسة مجلس الوزراء عمر منيس، ووزارة المالية إبراهيم البدوي، ووزارة الصحة أكرم التوم، ووزارة الخارجية أسماء محمد عبد الله، ووزارة الإعلام فيصل محمد صالح، ووزارة التجارة والصناعة مدني عباس مدني، ووزارة الدولة للصناعة بكري علي. كما شمل التشكيل وزارة الشباب والرياضة ولاء البوشي، ووزارة العدل محمد عبد السلام، ووزارة التربية والتعليم محمد الأمين التوم، ووزارة التعليم العالي انتصار صغيرون، ووزارة التنمية الاجتماعية والعمل لينا الشيخ، ووزارة الزراعة والموارد الطبيعية عبد الله عيسى زايد، ووزارة الري والموارد المائية ياسر عباس محمد علي، ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح، ووزارة الدفاع جمال عمر، ووزارة الداخلية إدريس الطريفي، ووزارة الطاقة والتعدين عادل علي إبراهيم. مرشحو حكومة السودان من بلاغات النيابة للفحص الأمني أول وزيرة للخارجية تمثيل المرأة في التشكيل المتوقع كان أبرز ملامح حكومة ما بعد الرئيس المعزول عمر البشير، حيث تضم الحكومة أول امرأة تتولى وزارة الخارجية في تاريخ السودان، وهي الدبلوماسية السابقة أسماء عبد الله، لتكون أول امرأة تقود الدبلوماسية السودانية. وتعد أسماء عبد الله التي اختارها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، لحقيبة الخارجية، وأجازتها قوى إعلان الحرية، أول سودانية تتولى هذا المنصب الحساس في تاريخ البلاد، ومن أولى السودانيات اللائي عملن في السلك الدبلوماسي. بعد انقلاب البشير في يونيو 1989، سَن النظام سياسة تطهير الخدمة المدنية من غير الموالين، وأطلقت عليها اسما تراثيا "سياسة التمكين"، واستخدمته في إبعاد كل من يُشتبه في أنه غير مناصر للإسلامويين، وكانت السفيرة أسماء من أوائل ضحايا سياسة "التمكين"، وأُبعدت من وزارة الخارجية تحت قانون "الفصل للصالح العام". وفي رحلتها الدبلوماسية تدرجت السفيرة أسماء في عدد من المناصب حتى وصلت إلى درجة "وزير مفوض"، وعملت نائبة مدير دائرة الأمريكيتين الخارجية، ثم عملت في عدد من سفارات السودان بالخارج من بينها النرويج، بحسب "الشرق الأوسط". وزارة "الثورة" تضم التشكيلة المقرر الإعلان عنها 3 نساء أخريات، هن انتصار الزين صغيرون للتعليم العالي، ولينا الشيخ لحقيبة التنمية الاجتماعية، وولاء البوشي للشباب والرياضة. ولاء البوشي قالت في منشور بصفحتها الرسمية عبر "فيسبوك"، إنها ستكون على رأس وزارة الشباب والرياضة التي سمتها "وزارة الثورة". وكتبت: "رفقائي ورفيقاتي شباب وشابات ثورة السودان العظيمة، أود أن أبلغكم رسميا أننا حُزنا وزارة الثورة، كما سماها أحد الرفاق وزارة الشباب والرياضة". وأضافت البوشي التي رشحتها قوى الحرية والتغيير لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك، على رأس قائمة من 3 أشخاص: "الطريق ليس بسهل، لكن معا يمكن أن نصنع وننجز المستحيل كما فعلنا في الشهور الماضية". والبوشي هي ناشطة شبابية عملت بمنظمات المجتمع المدني، ودافعت من خلالها على حقوق المرأة والطفل، وشاركت بفاعلية في الحراك الثوري الذي أطاح بالرئيس المخلوع عمر البشير في أبريل الماضي. حمدوك يؤدي اليمين رئيسا لوزراء السودان.. من هو؟ وهي من مواليد 1986 بمدينة ودمدني، ومهندسة ميكانيكية حصلت على درجة الماجستير بالامتياز من جامعة إمبريال كولج لندن في الهندسة الميكانيكية. وسبق أن اعترضت البوشي موكبا للرئيس الأمريكي باراك أوباما لإعلامه مدى الأضرار التي لحقت بالشعب السوداني نتيجة العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلادها.