قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الإثنين، إعادة فتح باب المرافعة للدفاع من جديد ولمدة 4 أيام، في القضية المعروفة إعلاميا ب«أنصار بيت المقدس»، والتي يحاكم فيها 213 متهما، على خلفية اتهامهم بارتكاب 54 جريمة تضمنت التنفيذ والتخطيط لاغتيالات أفراد الشرطة والقوات المسلحة، ومنها محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وتفجير مديريتي أمن القاهرة والدقهلية، ومهاجمة رجال الشرطة والقوات المسلحة، واغتيال مدير المكتب الفني الأسبق لوزير الداخلية. النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، أحال المتهمين إلى محكمة الجنايات في ختام التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا معهم، وتحديد أدوار كل منهم فى الجرائم المنسوبة إليهم. أسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم تأسيس وتولى قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، أحال المتهمين إلى محكمة الجنايات في ختام التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا معهم، وتحديد أدوار كل منهم فى الجرائم المنسوبة إليهم. أسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم تأسيس وتولى قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية مثل حركة حماس. قالت النيابة في مرافعتها إن جماعة بيت المقدس تأسست على يد تاجر عسل، يدعى «توفيق زيادة» عاث في الأرض فسادًا، وانضم منذ 15 سنة إلى جماعة التوحيد والجهاد، ثم خرج بعد اعتقاله وبدأ في نشر الأفكار التكفيرية، واستقطاب عناصر إرهابية إلى جماعته، وسماها أنصار بيت المقدس.