"البنت راحت عند جدها" لم تدر ربة منزل أن تلك الكلمات التي جاءت على لسانها ستلقي بها نحو الهاوية جثة ممزقة غارقة في بركة من الدماء، إذ نشبت مشادة كلامية حادة بينها وزوجها لدى سؤاله عن ابنتهما، فأجابته رفيقة دربه بأنها توجهت لزيارة جدها بمحافظة الشرقية، فاستشاط رب الأسرة غضبا، وتطور النقاش إلى مشاجرة وتراشق بالأيدي حتى أسرع الزوج إلى المطبخ، واستل سكينا لينهال بالطعنات على "أم العيال" فأرداها قتيلة في الحال، ثم توجه إلى ديوان قسم شرطة المرج للاعتراف بجريمته. داخل ديوان قسم شرطة المرج التابع لمديرية أمن القاهرة وتحديدا "الاستيفا" -مكان مخصص لتحرير المحاضر بمدخل القسم- طلب أحد الأشخاص مقابلة المأمور "أنا قتلت مراتي وجاي أسلم نفسي". استمع رجال الشرطة إلى أقوال المتهم، وتوجهت مأمورية إلى محل الواقعة، وعثر على جثة "م. ا"، 39 سنة، مصابة بطعنات متفرقة بالجسم، داخل ديوان قسم شرطة المرج التابع لمديرية أمن القاهرة وتحديدا "الاستيفا" -مكان مخصص لتحرير المحاضر بمدخل القسم- طلب أحد الأشخاص مقابلة المأمور "أنا قتلت مراتي وجاي أسلم نفسي". استمع رجال الشرطة إلى أقوال المتهم، وتوجهت مأمورية إلى محل الواقعة، وعثر على جثة "م. ا"، 39 سنة، مصابة بطعنات متفرقة بالجسم، وتبين أن المجنى عليها متزوجة منذ 18 سنة ويوم ارتكاب الواقعة نشبت مشاجرة بينها وبين زوجها قام على أثرها الزوج بطعنها بسكين المطبخ ثم سلم نفسه للشرطة. تحريات المباحث توصلت إلى أن سبب الخلاف هو مغادرة ابنة الزوجين المنزل لزيارة جدها دون الحصول على إذن والدها، ووقعت مشادة كلامية بين الزوجين، تطورت إلى مشاجرة انتهت بمقتل الزوجة بطعنات متفرقة بالجسم أمام أطفالها الستة.