«دائما ما تعتاد كرة القدم على رسم البسمة على شفاه تغيبت عنها البهجة، لتزرع الأمل من جديد في أجساد أطفال صغار ملأها الألم وأصابها بعض العجز».. هكذا كان وصف الموقف الإنساني من ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي، عندما حقق حلم الطفل الكازخستاني علي تورجانبيكوف، الذي ولد بلا ساقين، عندما وافق رئيس الاتحاد الأوروبي على أن يشهد الطفل الكازخستاني تسليم ميداليات تتويج فريق ليفربول لقب كأس السوبر الأوروبي للمرة الرابعة، وكان محمد صلاح وهندرسون وستيفاني على رأس مصافحيه. وتُوّج ليفربول الإنجليزي بلقب كأس السوبر الأوروبي للمرة الرابعة في تاريخه، عقب فوزه (5-4) بركلات الترجيح على مواطنه تشيلسي في المباراة التي أُقيمت الأربعاء، على ملعب «فودافون آرينا» بمدينة إسطنبول، معقل فريق بشكتاش التركي، بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل (1-1)، ليلجأ الفريقان إلى خوض وقت وتُوّج ليفربول الإنجليزي بلقب كأس السوبر الأوروبي للمرة الرابعة في تاريخه، عقب فوزه (5-4) بركلات الترجيح على مواطنه تشيلسي في المباراة التي أُقيمت الأربعاء، على ملعب «فودافون آرينا» بمدينة إسطنبول، معقل فريق بشكتاش التركي، بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل (1-1)، ليلجأ الفريقان إلى خوض وقت إضافي مدته نصف ساعة مقسّمة بالتساوي على شوطين، انتهى بالتعادل (2-2)، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية للفريق الأحمر. يأتي هذا الفوز ليصالح به ليفربول، الذي سبق له الفوز بالبطولة أعوام 1977 و2001 و2005 جماهيره التي شعرت بخيبة أمل عقب خسارة الفريق لقب درع المجتمع الإنجليزي أمام مانشستر سيتي بركلات الترجيح، بينما عمّق من جراح تشيلسي، الذي خسر (4-0) أمام مضيفه مانشستر يونايتد في أولى مبارياته بالدوري الإنجليزي هذا الموسم.