لغز السيارة الملاكي التي كانت تسير عكس الاتجاه وتسببت في الحادث.. والمصابين: كنا راجعين في ميكروباص وفجأة حصل اللي حصل.. شباب المنيل: ساعدنا في إخلاء المصابين صارت كاميرات المراقبة هي الحل السحري لكشف غموض الكثير من الوقائع والجرائم وملابسات الأحداث وكشف المتهمين فيها إن كان القصد منها جنائيا، وفي حادثة المنيل قررت النيابة التحفظ على الكاميرات بالمكان لمعرفة ملابسات اصطدام السيارات وانفجارها نتيجة التصادم، وإذا ماكان وراء الحادث شبهات جنائية من عدمه. بالفعل طافت الأجهزة الأمنية بالمكان للبحث عن أقرب كاميرات مراقبة تكون قد رصدت ماجرى والتحفظ عليها تنفيذا لقرارات النيابة العامة، تمهيدا لتفريغها تحت إشراف قضائي ومعرفة مارصدته من وقائع ومعرفة موعد الحادث بالتفصيل وماحدث تباعا. كانت الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، شهدت حادثا مأساويا أمام محيط معهد الأورام بمنطقة المنيل، نتيجة اصطدام سيارة كانت تسير عكس الاتجاه بشارع كورنيش النيل ب3 سيارات تسبب في حالة من الهلع والخوف بالمنطقة المحيطة بالمعهد، نتيجة الصوت والأثر اللذين تسبب فيهما الحادث، حيث أسفر الحادث عن مصرع 19 مواطنا كانت الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، شهدت حادثا مأساويا أمام محيط معهد الأورام بمنطقة المنيل، نتيجة اصطدام سيارة كانت تسير عكس الاتجاه بشارع كورنيش النيل ب3 سيارات تسبب في حالة من الهلع والخوف بالمنطقة المحيطة بالمعهد، نتيجة الصوت والأثر اللذين تسبب فيهما الحادث، حيث أسفر الحادث عن مصرع 19 مواطنا وإصابة 32 آخرين وفق بيانات وزارة الصحة الرسمية وتم نقل المصابين لمعهد ناصر لتلقي العلاج فيما تم إخلاء المرضى من معهد الأورام لمستشفيات بديلة حرصا على حياتهم ولحين انتهاء اللجان المختصة من فحص سلامة المبني. السيارة اللغز وفقا للروايات الرسمية فإن سيارة ملاكى مسرعة كانت تسير عكس الاتجاه بشارع كورنيش النيل أمام معهد الأورام بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، لتصطدم بالمواجهة ب3 سيارات، وأسفر الاصطدام عن انفجار مدو بمحيط المنيل وشارع القصر العينى، واندلاع الحرائق بالسيارات نتيجة للانفجار الناجم عن الاصطدام. وتكثف الأجهزة الأمنية لمعرفة ملابسات سير السيارة بطريق العكسي والتعرف على هوية قائدها. 42 سيارة إسعاف هرعت سيارات الدفاع المدنى لموقع الحادث للسيطرة على الحريق، فيما دفعت الصحة ب42 سيارة إسعاف لنقل المصابين إلى مستشفيات معهد ناصر، المنيرة، وقصر العينى، كما تم إعلان حالة الطوارئ واستدعاء الطواقم الطبية لرعاية مرضى المعهد وإخلاء المعهد من المرضى والعاملين، وكذا انتقال القيادات الأمنية لموقع الحادث. المصابون يروون نيابة جنوبالقاهرة الكلية، من جهتها واصلت تحقيقاتها الموسعة في حادث حريق معهد الأورام بالمنيل، واستمعت إلى أقوال المصابين، وأفاد 6 منهم يعالجون في مستشفى معهد ناصر، أنهم كانوا مارين بالصدفة وقت الحادث، وكانوا قادمين في سيارة ميكروباصات تابعة لحفل زفاف بنادي المعلمين في الجزيرة، وأضاف المصابون أنهم تفاجأوا بالحادث وأصيبوا بحروق مختلفة، وأكد المصابون عدم رؤيتهم لما حدث في البداية. كانت النيابة قررت التحفظ على جثامين الضحايا وإرسالها إلى مشرحة زينهم؛ للتشريح وإعداد تقرير حول وفاتهم، وتحديد هوية الجثث المجهولة؛ تمهيدًا للتصريح بالدفن وتسليم الجثث لذويهم، كما قررت إجراء تحاليل DNA لها لمعرفة هوية أصحابها وإذا كانت تخص الضحايا والمصابين من عدمه. وكشفت المعاينة أن الحادث نتج عنه تدمير الواجهة الخاصة بمعهد الأورام، ووجود حفرات في الأرض نتيجة تصادم السيارات وتضررها من الانفجار، كما تبين أن ما يزيد على 10 سيارات تفحمت في الحادث وتطايرت أجزاء منها، كما قررت النيابة التحفظ على كاميرات المراقبة، وتشكيل لجنة هندسية لفحص المعهد والمنطقة المحيطة وإعداد تقرير عن حالتها ووضعها وتضررها من الحادث من عدمه. الشباب الجدعان فيما روى شباب المنطقة تفاصيل أخرى بقيامهم بمساعدة فرق الإطفاء والإسعاف في نقل الجثامين والمصابين من مكان الحريق، وكذا المساعدة في إخلاء مبنى معهد الأورام من المرضي ونقلهم لسيارات الإسعاف تمهيدا لنقلهم لمستشفيات بديلة بعد مخاوف من انهيار المبني وكإجراء وقائي.