انتقل محمود متولي من صفوف إلإسماعيلي إلى الأهلي لمدة 5 مواسم خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية وأكد أنه سعيد بانتقاله للمارد الأحمر ويطمح في التتويج بكأس إفريقيا لاعب ارتبط اسمه كثيرا بالانتقال للنادي الأهلي، طالبت الجماهير بالتعاقد معه ووجدت فيه الحل الرئيس لأزمة الأهلي الدفاعية، إنه محمود متولي قائد فريق الإسماعيلي، وأتم انتقاله لصفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي صباح اليوم الثلاثاء لمدة خمسة مواسم، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وأجرى الموقع الرسمي للمارد الأحمر حوارًا مطولا مع اللاعب أعرب فيه عن سعادته الكبيرة بعد انتقاله بشكل رسمي لصفوف القلعة الحمراء، وتمنى أن يكون على قدر ثقة وطموحات جماهير الأهلي. حدثنا عن شعورك برد فعل الجماهير بعد التعاقد معك؟ جماهير الأهلي أكبر جماهير في القارة الإفريقية وحديثها عني ومطالبتها بالتعاقد معي له أبعاد كثيرة ومميزة بالنسبة لي، ويؤكد ثقتها في إمكانياتي وقدراتي، وهذا يسهل من مهمتي مع الفريق. كوني لاعبا طلبته الجماهير وأيدت وجوده في الفريق يحملني مسئولية كبيرة، وأتطلع حدثنا عن شعورك برد فعل الجماهير بعد التعاقد معك؟ جماهير الأهلي أكبر جماهير في القارة الإفريقية وحديثها عني ومطالبتها بالتعاقد معي له أبعاد كثيرة ومميزة بالنسبة لي، ويؤكد ثقتها في إمكانياتي وقدراتي، وهذا يسهل من مهمتي مع الفريق. كوني لاعبا طلبته الجماهير وأيدت وجوده في الفريق يحملني مسئولية كبيرة، وأتطلع أن أكون على قدرها حتى أستطيع رد الجميل لها وأظهر بالشكل الذي يلبي طموحاتهم بحصد المزيد من البطولات. كيف بدأت المفاوضات معك؟ المفاوضات انتهت في السادسة من صباح اليوم، ولكنها بدأت منذ فترة طويلة للغاية مع محمد فضل مدير التعاقدات السابق، الذي قطع شوطا كبيرا في المفاوضات قبل أن يستكملها أمير توفيق ومع إدارة نادي الإسماعيلي، وكان له دور كبير في إنهائها بنجاح، خصوصا أنه أوضح لي تمسك الأهلي بضمي، وهو ما أكد لي أن رغبتي باللعب للنادي الأهلي كانت في محلها.. وهذا يستوجب الشكر للثنائي وكذلك لإدارة الناديين الإسماعيلي والأهلي. المفاوضات دارت بمنتهى الاحترام بيني وبين إدارة الأهلي، وبعلم مسئولي النادي الإسماعيلي، وبعد ذلك كانت المفاوضات بشكل احترافي بين إدارتي الناديين.. وفي النهاية أشكر جماهير الإسماعيلي وإدارة النادي الذين تعاملوا معي بشكل احترافي ومحترم خصوصا في ظل رغبتي في الانتقال إلى الأهلي. هل تلقيت أي عروض أخرى غير الأهلي؟ نعم في الفترة الماضية تلقيت أكثر من عرض خليجي، بالإضافة إلى عروض مصرية، بخلاف عرض الأهلي، ولكني أكدت لمسئولي الإسماعيلي رغبتي في اللعب للنادي الأهلي. لماذا فضلت النادي الأهلي؟ فضلت النادي الأهلي لشعوري بالراحة في التعامل مع منظومة القلعة الحمراء –وهذا ليس تقليلا من أي نادٍ آخر– ولكني وجدت نفسي أتعامل بشكل احترافي، في ظل منظومة تساعد على النجاح وتساهم في الإضافة لأي عنصر بها؛ سواء كان لاعبا أو مدربا أو مسئولا في أي مركز بالنادي. هل راودك إحساس فشل انتقالك للأهلي؟ بالتأكيد كانت لدي مخاوف من تعثر الصفقة، خصوصا أن المفاوضات كانت تسير بشكل بطيء للغاية ولكنها تمت في النهاية، وكان لدي ثقة في الله أنني سأحصل على الفرصة يوما ما وألعب لنادٍ كبير بحجم الأهلي. هل كانت هناك تضحيات للانتقال للنادي الأهلي؟ بالتأكيد كان هناك ضغوط وتنازلات ولكن هذه الأمور لا يمكن الحديث عنها الآن وكل ما يمكنني الحديث عنه هو حجم الضغوط التي واجهتها الفترة الماضية، خصوصا أنني من أبناء الإسماعيلي وهو ما جعل الأمر صعبا للغاية على جماهير الإسماعيلية المحبة لأبنائها والتي قد لا يتقبل بعضها ذلك.. وواجهت كل ذلك خلال الفترة الماضية بثبات وبهدوء وساعدني فيه تعامل معظم الجماهير معي بشكل محترم. حدثنا عن طموحاتك مع الأهلي؟ أنهيت مرحلة مهمة في حياتي وحلم تمنيته باللعب للأهلي.. وحاليا أنا في مرحلة «اللاراحة».. فهذا هو شعار الأهلي لأن الجميع يعمل طوال السنة وينافس طول الوقت على البطولات ولا توجد أية فرصة سوى الاجتهاد وبذل كل ما في وسعي لخدمة الفريق وحصد البطولات معه. أخوض فترة تدريبات بدنية وفنية منفردة خلال الفترة الماضية لتجهيز نفسي لبطولتي إفريقيا وكأس مصر مع الأهلي ولم أتوقف نهائيا عن التدريبات؛ لأني أعلم حجم المنافسة التي أخوضها مع الفريق ومع زملائي في النادي. ماذا عن المنافسة بينك وبين زملائك بالفريق؟ المنافسة مع المدافعين في الأهلي لن تكون سهلة خصوصا أن جميعهم على مستوى فني مميز وأصحاب خبرات وأسماء كبيرة، ولكني سأتأقلم معهم سريعا، خصوصا أن الثنائي ربيعة وياسر إبراهيم كانوا زملائي في منتخب الشباب وستبقى المنافسة المحترمة بيني وبين اللاعبين لمصلحة الفريق بشكل عام. من اللاعب الذي كنت تتمنى اللعب بجواره؟ كنت أتمنى اللعب مع محمد أبوتريكة نجم النادي السابق، وهناك أسماء كبيرة أيضًا تمنيت اللعب معها مثل حسام غالي وعماد متعب، وأشعر بالفخر الشديد للعب بجوار حسام عاشور ووليد سليمان وشريف إكرامي وعمرو السولية، الأهلي يضم أسماء كبيرة، وكنت أتمنى أن أعاصر اللاعبين أصحاب الجيل الذهبي.
أتطلع بشدة مع زملائي في بناء جيل ذهبي جديد من اللاعبين من خلال حصد البطولات وإسعاد الجماهير. ما المركز الذي تفضل اللعب فيه؟ أجيد اللعب في مركز المدافع، وكذلك اللعب في وسط الملعب والظهير الأيمن، وأعتبر نفسي لاعبا مرنا، أحب الحركة ولمس الكرة، كما أنني جاهز للتوظيف في أي مكان وفقا لرؤية الجهاز الفني، وبشكل عام أنا أعشق القميص «رقم 14» منذ بدايتي في فرق الناشئين، وقد كنت حريصا على ارتداء قميص عمرو السولية عقب رحيله عن الإسماعيلي لأنني أعشق طريقة لعبه، خاصة أن هذا الرقم ارتبط بلاعبين من نوعية خاصة، وأطمح أن أكون أحد اللاعبين المميزين من خلال الاجتهاد والعطاء في الملعب. من مثلك الأعلى في كرة القدم؟ مثلي الأعلى عالميا سيرجيو راموس لاعب فريق ريال مدريد الإسباني، وكذلك سيرجيو بوسكيتس لاعب برشلونة في وسط الملعب، أما محليا؛ فأنا أتأثر بطريقة لعب حسني عبدربه لاعب الإسماعيلي السابق، وكذلك العقلية التي يتمتع بها أحمد حجازي لاعب الأهلي السابق والمحترف في ويست بروميتش الإنجليزي، وحريص على التعلم من كل المدافعين لاكساب نفسي الخبرات اللازمة. كيف رأيت فوز الأهلي ببطولة الدوري؟ الروح القتالية هي سبب فوز الفريق بالدوري، وتواصلت مع زملائي في الفريق لتقديم التهنئة خاصة عمرو السولية ورامي ربيعة وصالح جمعة وعمرو جمال، حيث تربطنا علاقة صداقة قوية، وكذلك كنت حريصا على تقديم التهنئة لسيد عبدالحفيظ وأمير توفيق. وأنا لاعب بطبيعتي أعشق التحديات، والفريق مقبل على تحديات عديدة سواء في بطولة كأس مصر أو دوري أبطال إفريقيا، ولابد من عدم التفريط في أي منهما، وأسعى لأن تكون انطلاقته مع الأهلي من خلال بطولة إفريقيا التي يعشقها الجمهور، وسأقاتل من أجل المساهمة في عودة البطولة من جديد. رسالتك للجماهير الأهلاوية؟ أعد الجميع بتقديم أقصى ما لدي ولن أبخل بنقطة عرق من أجل الفوز بالبطولات، وأتمنى أن أكون على قدر مسئولية ارتداء القميص الأحمر.
