قالت الدكتورة سعاد عبدالغفار رئيس مصلحة الطب الشرعي، وكبير الأطباء الشرعيين، إن كل ما أُثير حول إعفائها من منصبها أمر غير صحيح تماما وليس له أى أساس من الصحة، مشيرة إلى أنها بلغت سن المعاش القانوني، بالإضافة إلى انتهاء مدة ال6 أشهر التى منحها لها القرار الصادر من وزير العدل ورئيس الجمهورية فى 17 يناير الماضى. وأضافت عبدالغفار فى تصريحات خاصة ل"التحرير"، أن مدة خدمتها فى رئاسة المصلحة انتهت أمس، وبالتالي لم تعد على قوة المصلحة فى الوقت الراهن، وسيتم اختيار رئيس جديد للمصلحة خلال الأيام القليلة المقبلة. وحول ما أثير بشأن إعفائها من منصبها بسبب خطأ فى عملية تبديل جثامين إرترية وليبية أثناء عملية تسليم الجثامين لذويهم فى بلدانهم نفت عبدالغفار هذه التصريحات قائلة: "هذا الكلام عارٍ تمامًا من الصحة ولا أعرف من وراء تداول هذه الأقاويل»، مؤكدة على أنها كانت اليوم بوزارة العدل لتوديع مستشارى الوزارة وحول ما أثير بشأن إعفائها من منصبها بسبب خطأ فى عملية تبديل جثامين إرترية وليبية أثناء عملية تسليم الجثامين لذويهم فى بلدانهم نفت عبدالغفار هذه التصريحات قائلة: "هذا الكلام عارٍ تمامًا من الصحة ولا أعرف من وراء تداول هذه الأقاويل»، مؤكدة على أنها كانت اليوم بوزارة العدل لتوديع مستشارى الوزارة ومساعدى الوزير، مطالبة المواقع بتحرى الدقة فيما يتم نشره. وكانت وردت أخبار حول إعفاء الدكتورة سعاد عبدالغفار من منصبها كرئيس لمصلحة الطب الشرعي، على خلفية واقعة تبديل جثتين بالخطأ. ومن الجدير بالذكر أن نيابة حوادث جنوبالقاهرة، برئاسة المستشار مصطفى بركات، تقوم بتحقيقات موسعة فى واقعة تبديل جثتين، ليبية وإرترية بالخطأ، وتستمع لأقوال وشهادات عدد من الأشخاص المرتبطين بالواقعة.