«مبيد حشري وأقراص كيميائية» وسيلتان لجأ إليهما طالب وطالبة بالثانوية العامة، فى محاولة بائسة للتخلص من حياتيهما انتحارًا، بسبب ضعف مجموعهما بالثانوية العامة، إلا أن حالة الإعياء التى تعرضا لها جراء التسمم بالطريقتين نبهت أسرتيهما، ليبادر أهلهما بنقلهما إلى مستشفى أسيوط الجامعي، حيث تم إدخالهما قسم الطوارئ، وتقديم الإسعافات الطبية اللازمة لهما، ومحاولة إجراء غسيل معدة وتطهير السموم التى تجرعاها بطرق طبية، بينما تم إخطار مديرية أمن أسيوط بواقعتي الشروع فى الانتحار، وذلك للتحقق الأمني من عدم وجود شبهة جنائية. تلقى العميد حمدي هاشم، رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط، إخطارين من نقطة شرطة مستشفى أسيوط الجامعي، الأول يفيد وصول "محمد. ن. م"، 18 سنة، مصابا بآلام شديدة بالمعدة، وفي حالة إعياء شديدة، وبسؤال أهله دلت التحريات الأولية على أنه أقبل على الانتحار بشرب مبيد زراعي كان بالمنزل، بسبب ضعف مجموعه بالثانوية تلقى العميد حمدي هاشم، رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط، إخطارين من نقطة شرطة مستشفى أسيوط الجامعي، الأول يفيد وصول "محمد. ن. م"، 18 سنة، مصابا بآلام شديدة بالمعدة، وفي حالة إعياء شديدة، وبسؤال أهله دلت التحريات الأولية على أنه أقبل على الانتحار بشرب مبيد زراعي كان بالمنزل، بسبب ضعف مجموعه بالثانوية العامة، وتم إجراء الإسعافات اللازمة له. والإخطار الثاني يفيد وصول "منى. م"، 18 سنة، مصابة بآلام شديدة بالمعدة وفي حالة إعياء شديدة، وبسؤال أهلها دلت التحريات الأولية على أنها أقبلت على الانتحار بشرب كميات كبيرة من الأقراص، لضعف مجموعها في الثانوية العامة أيضا، وتم إسعافها.