تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، عن إضافة سؤال حول الجنسية إلى التعداد العام للسكان المقرر في 2020 بعد اعتراض جهات حقوقية. وبحسب قناة «الحرة»، فإن المعترضون اعتبروا أن السؤال حول جنسية المشاركين في الإحصاء يهدف إلى تخويف المهاجرين من المشاركة في التعداد الذى اقره الدستور بواقع مرة كل 10 سنوات، والذي يستخدم لإقرار وتوزيع الموازنات على المجتمعات المحلية وعدد النواب في الدوائر الانتخابية. وقال ترامب، إن إدارته تدرس «خيارات أخرى» لضمان تعداد كامل ودقيق للسكان الذين لا يحملون الجنسية الأمريكية. وأصدرت محكمة العدل العليا الأمريكية، قرارا يعتبر أن الدوافع التي ذكرتها إدارة ترامب لإدراج سؤال الجنسية في التعداد غير مقنعة.واعتبرت المحكمة أن سؤال ترامب غير قانوني بالصيغة والدوافع التي طرحت أمامها.وبعد قرار المحكمة، هدد ترامب بإصدار أمر رئاسي تنفيذي بفرض السؤال عن الجنسية في الإحصاء العام أو حتى وأصدرت محكمة العدل العليا الأمريكية، قرارا يعتبر أن الدوافع التي ذكرتها إدارة ترامب لإدراج سؤال الجنسية في التعداد غير مقنعة. واعتبرت المحكمة أن سؤال ترامب غير قانوني بالصيغة والدوافع التي طرحت أمامها. وبعد قرار المحكمة، هدد ترامب بإصدار أمر رئاسي تنفيذي بفرض السؤال عن الجنسية في الإحصاء العام أو حتى بتأجيل التعداد. وتستخدم نتائج الإحصاء السكاني في توزيع 675 مليار دولار من الأموال الفيدرالية على الولايات، وفي تحديد عدد أعضاء مجلس النواب الذي تناله كل ولاية. وأسقطت الولاياتالمتحدة السؤال عن الجنسية في التعداد منذ 60 عاما. وقال مسؤولون في دائرة التعداد السكاني إن السؤال عن الجنسية قد يمنع ما بين 1.6 مليون و6.5 مليون مهاجر من الإجابة بصدق على أسئلة التعداد.