تتضمن إدارة الإجهاد مدى تعاملك مع التوتر والقلق، وقُبلة واحدة مع بعض المودة تساعد في تهدئتك، حيث يقلل الأوكسيتوسين من القلق ويزيد من الاسترخاء التقبيل وسيلة للتعبير عن حب الأشخاص لبعضهم، ففي كل قبلة يشعر كل طرف بالمشاعر المخبأة بداخل الآخر، وهذا لا يعني أن القبلات وسيلة للتعبير عن الحب بين الأزواج فقط، ففي المرة التي تقابلين فيها صديقتك بعد غيبة طويلة، لا بد من تبادل الأحضان والقبلات كنوع من التعبير عن الاشتياق، وفي كل مرة تعطي لوالديك قبلة فإنك تعبّر عن حبك لهما بأبسط وسيلة. ويحتفل العالم باليوم العالمي للتقبيل في 6 يوليو من كل عام، وبعيدًا عن أن القبلة وسيلة للتعبير عن المشاعر، فإن للتقبيل فوائد أخرى يمكن معرفتها وفقا لما ذكره موقع Health line. 1- تعزيز هرمونات السعادة عند التقبيل يطلق الدماغ مجموعة من المواد الكيميائية التي تجعلك تشعر بشعور جيد وسعيد من خلال إشعال مراكز المتعة في الدماغ، وتشمل هذه المواد الكيميائية "الأوكسيتوسين والدوبامين والسيروتونين"، ما قد يجعلك تشعر بالنشوة وتشجع مشاعر المودة والارتباط، كما أنه يخفض مستويات هرمون الكورتيزول 1- تعزيز هرمونات السعادة عند التقبيل يطلق الدماغ مجموعة من المواد الكيميائية التي تجعلك تشعر بشعور جيد وسعيد من خلال إشعال مراكز المتعة في الدماغ، وتشمل هذه المواد الكيميائية "الأوكسيتوسين والدوبامين والسيروتونين"، ما قد يجعلك تشعر بالنشوة وتشجع مشاعر المودة والارتباط، كما أنه يخفض مستويات هرمون الكورتيزول الخاص بالإجهاد. 2- تقوية الرابط بالشخص الآخر الأوكسيتوسين مادة كيميائية مرتبطة بالترابط الزوجي، واندفاع الأوكسيتوسين أو كما يسمى "هرمون الحب" عند التقبيل يسبب مشاعر المودة والتعلق، ولهذا من المهم تقبيل شريكك لتحسين علاقتك معه، وتقوية الروابط بينكما. 3- له تأثير ملموس فى احترام الذات بالإضافة إلى تعزيز هرموناتك السعيدة، يمكن للتقبيل تقليل مستويات الكورتيزول، ما يحسن من مشاعرك تجاه ذاتك، حيث وجد الباحثون في إحدى الدراسات التي أجريت عام 2016، أن المشاركين الذين كانوا غير راضين عن مظهرهم البدني لديهم مستويات مرتفعة من الكورتيزول. 4- تخفيف التوتر عندما يحدث التقبيل بين طرفين سواء كانا زوجين أو غيرهما فإن مستويات الكورتيزول تقل، ومن ثم لا يشعر أي منهما بالإجهاد والتوتر الناتجين عن الضغوطات اليومية في الحياة. 5- تقليل القلق تتضمن إدارة الإجهاد مدى تعاملك مع التوتر والقلق، وقبلة واحدة مع بعض المودة تساعد في تهدئتك، حيث يقلل هرمون الأوكسيتوسين من القلق ويزيد من الاسترخاء والصحة. 6- تمدد الأوعية الدموية وتقليل ضغط الدم يقول أندريا ديميرجيان، مؤلف كتاب «التقبيل»، إن هذه الوسيلة تزيد من معدل ضربات القلب بطريقة توسع الأوعية الدموية، ومن ثم يزداد تدفق الدم ويسبب انخفاضًا فوريا في ضغط الدم، وهذا يعني أن التقبيل مفيد للقلب. 7- المساعدة في تخفيف التشنجات إن توسيع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم، يمكن أن يساعدا في تخفيف التشنجات من خلال زيادة المواد الكيميائية، التي تزيد الشعور بالراحة والتخفيف من تقلصات الدورة الشهرية لدى النساء. 8- تهدئة الصداع إن تمدد الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم يمكن أن يخففا من الصداع، والتقبيل يساعد في هذا الأمر عن طريق تقليل التوتر المؤدي إلى الصداع الشديد في أغلب الأحيان.
9- تعزيز الجهاز المناعي التقبيل بين الزوجين يساهم في نقل بعض الجراثيم والبكتيريا النافعة التي تقوي جهاز المناعة، حيث وجدت إحدى الدراسات أن الأزواج الذين يقبلون يتقاسمون في كثير من الأحيان نفس الميكروبات في لعابهم وألسنتهم. 10- تحسين مستويات الكوليسترول كشفت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2009 عن أن الأزواج الذين زادوا من وتيرة التقبيل الرومانسي شهدوا تحسنا في إجمالي الكوليسترول في الدم لديهم، كما أن الحفاظ على الكوليسترول في الدم يقلل من خطر الإصابة بعدة أمراض، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية. 11- منع تسوس الأسنان عن طريق زيادة إنتاج اللعاب التقبيل يحفز الغدد اللعابية، ما يزيد من إنتاج اللعاب الذي يمنع حطام الطعام من الالتصاق بأسنانك، ويساعد على منع تسوس الأسنان وتجويفها. 12- شد عضلات الوجه عند التقبيل فإن بعض عضلات الوجه تتحرك، ويعد هذا الأمر مثل التمارين التي تؤدي إلى زيادة إنتاج الكولاجين، ما يساهم في ظهور البشرة بشكل شبابي أكثر. في اليوم العالمي للتقبيل، عبّر عن حبك ومشاعرك لزوجتك أو أصدقائك أو أقاربك.