بعد فوز مصر على أوغندا.. الأرقام تفضح خافيير أجيرى

على الرغم من الاداء الباهت للمنتخب الوطنى اقتنص المنتخب الوطني الفوز بصعوبة من نظيره الأوغندى ليخرج متصدرا المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط، ويؤكد صعوده لدور ال16 بالبطولة
حقق المنتخب الوطني فوزًا غاليًا على نظيره الأوغندي بهدفين دون رد أحرزهما محمد صلاح في الدقيقة 36 وأحمد المحمدي في الدقيقة 45، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين مساء اليوم على استاد القاهرة ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، بهذا الفوز يحصد الفراعنة 3 نقاط غالية وضعتهم على قمة المجموعة الأولى بالبطولة برصيد 9 نقاط، بينما تجمد رصيد أوغندا عند 4 نقاط في المركز الثاني، بينما احتل منتخب الكونغو المركز الثالث برصيد 3 نقاط، فيما تذيل منتخب زيمبابوي المركز الأخير بنقطة واحدة.
وظهر المنتخب الوطنى باداء غير مرضى كعادته في مباريات دور المجموعات، وعلى الرغم من تسجيله هدفين والفوز باللقاء إلا أن منتخب أوغندا تفوق على نفسه وقدم عرضًا طيبًا وكان الأخطر على مدار شوطي اللقاء ويكفي ان الشوط الأول الذي احرز خلاله منتخب مصر هدفي اللقاء كان في مقدور الفريق الأوغندي أن يهز شباك المنتخب
وظهر المنتخب الوطنى باداء غير مرضى كعادته في مباريات دور المجموعات، وعلى الرغم من تسجيله هدفين والفوز باللقاء إلا أن منتخب أوغندا تفوق على نفسه وقدم عرضًا طيبًا وكان الأخطر على مدار شوطي اللقاء ويكفي ان الشوط الأول الذي احرز خلاله منتخب مصر هدفي اللقاء كان في مقدور الفريق الأوغندي أن يهز شباك المنتخب بأكثر من هدف.
التقرير التالي يوضح بالإحصائيات كيف تسيد المنتخب الأوغندي المباراة، بينما اختفى المنتخب الوطني ولم تظهر خطورته إلا من خلال لقطات تعد على اصابع اليد الواحدة:
الاستحواذ
جاء الاستحواذ بنسبة 50 % لكلا الفريقين، حيث سيطر المنتخبان على أجواء المباراة، وحاول الفريق الأوغندى للوصول للمرمى أكثر من مرة لكن وقف تألق محمد الشناوي حارس المنتخب الوطنى أمامه بالمرصاد وأفسد أغلب الهجمات التي كان من الممكن أن تسكن شباكه.
التسديدات
ظهرت محاولات أوغندا بشكل أكبر وكان الأقرب للتسجيل من خلال مهارة التسديد على مرمى الشناوي، حيث سدد المنتخب الأوغندى 17 تسديدة مقابل 7 تسديدات للمنتخب المصرى وهو ما يوضح الفارق بين المنتخبين.
وبلغت تسديدات المنتخب الوطنى على مرمى منتخب أوغندا 4 تسديدات، سجل منها صلاح والمحمدى هدفى اللقاء، بينما سددت أوغندا 6 تسديدات على المرمى لكن لم يسكنوا لشباك حارس المرمى محمد الشناوي.
الركنيات
على صعيد الضربات الركنية كان من نصيب المنتخب الوطني ركنية وحيدة، بينما احتسب حكم المباراة للمنتخب الأوغندى 9 ركنيات نتيجة الضغط المتتالي على مرمى محمد الشناوي.
دقة التمرير
على الرغم من خسارة لاعبى المنتخب المصرى للكرة فى العديد من الكرات، إلا أن دقة التمرير للمنتخب الوطنى بلغت 76 %، وجاءت دقة التمرير للمنتخب الأوغندى بنسبة 75 %.
الكرات العرضية
ومثلما تفوق لاعبو أوغندا في التسديد على المرمى والضربات الركنية كانت لهم اليد العليا ايضًا في الكرات العرضية حيث كان من نصيبهم 7 كرات عرضية مقابل 5 كرات للمتخب الوطني.
الأخطاء
جاءت الأخطاء من حيث العدد من نصيب المنتخب المصري الذي ارتكب 18 خطأ مقابل12 خطأ للمنتخب الأوغندى.
التسلل
رفع مساعد الحكم راية التسلل 6 مرات ، تسلل واحد كان من نصيب المنتخب، بينما كان هناك 5 تسللات من نصيب المنتخب الأوغندى .

الكروت الصفراء
أشهرا الحكم السنغالى ماجيت نداى كارت أصفر لكل لاعب من كل منتخب، بواقع كارتين حيث كان الكارت الأول من نصيب خط الوسط الأوغندى الان كيامبادا فى الدقيقة 59، وكان الكارت الثانى من نصيب صاحب الهدف الثانى أحمد المحمدى، بينما خلت المباراة من اى كروت حمراء .
الإصابات
على صعيد الإصابات خرج لاعبو المنتخب الأوغندى بدون إصابات، حتى التبديل الإضطراري للحارس اونيانجو بسبب شعوره بدوار بسيط وبعد اللقاء ظهر في حالة جيدة، وعلى الجانب الاخر خرج أحمد حسن كوكا مهاجم المنتخب الوطنى فى الدقيقة 25 من عمر المباراة وشارك بديلا له مروان محسن .
وكشف التشخيص المبدئى لإصابة كوكا أنها عبارة عن كدمة قوية في كاحل القدم ووتر أكيلس، لينضم لحارس مرمى المنتخب جنش الذى اصيب فى مران المنتخب الوطنى بنفس الإصابة.
وحقق من نفس المجموعة منتخب الكونغو الديمقراطية فوزا كبيرا على نظيره زيمبابوي بأربعة أهداف مقابل لا شيء في المباراة، التي أقيمت بينهما مساء اليوم على ملعب استاد 30 يونيو الدفاع الجوي، ضمن مباريات الجولة الثالثة والأخيرة في دور المجموعات، ولم يشفع الفوز الكبير الذي حققه منتخب الكونغو في التأهل كأفضل ثوالث ليفقد كل آماله في الصعود لدور ال16.