تبنى تنظيم داعش الإرهابي الهجمات التي استهدفت الشرطة في العاصمة التونسية، صباح الخميس، بحسب "العربية. نت". وأعلنت وزارة الداخلية التونسية مقتل رجل أمن وإصابة 5 آخرين و3 مدنيين، في تفجيرين انتحاريين، وقعا وسط العاصمة تونس. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، سفيان الزعق، إن انتحاريا فجَّر نفسه بالقرب من سيارة شرطة بلدية، بين شارع شارل ديغول وشارع فرنسا وسط العاصمة تونس، أدى إلى مقتل رجل أمن وإصابة آخر و3 مدنيين، بينما استهدف تفجير ثانٍ مقر الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب بمنطقة القرجاني. إذ فجر انتحاري آخر نفسه عند محاولته الدخول إلى المقر من الباب الخلفي، وهو ما أدى إلى إصابة 4 من رجال الأمن إصابات متفاوتة. يأتي هذان التفجيران بعد ساعات على تعرّض محطة الإرسال بجبل عرباطة بولاية قفصةجنوب غربي تونس لهجوم إرهابي، نفّذته مجموعة مسلّحة، دون تسجيل أيّ أضرار ماديّة أو بشرية. طوقت قوات الأمن إذ فجر انتحاري آخر نفسه عند محاولته الدخول إلى المقر من الباب الخلفي، وهو ما أدى إلى إصابة 4 من رجال الأمن إصابات متفاوتة. يأتي هذان التفجيران بعد ساعات على تعرّض محطة الإرسال بجبل عرباطة بولاية قفصةجنوب غربي تونس لهجوم إرهابي، نفّذته مجموعة مسلّحة، دون تسجيل أيّ أضرار ماديّة أو بشرية. طوقت قوات الأمن التونسية، شارع الحبيب بورقيبة في وسط العاصمة تونس، بعد وقوع انفجارين انتحاريين بهما، وأسفرا عن مقتل رجل أمن وإصابة 9 آخرين بينهم 3 مدنيين، وسادت حالة من الارتباك في الشارع المزدحم الذي يضم عددا كبيرا من المؤسسات، وأغلق الأمن الرئاسي، الطريق المؤدي إلى القصر الرئاسي بالعاصمة. (تفاصيل)