خلال الأيام الماضية ارتفع عدد الحوادث التى تقع على طريق السويس الصحراوى؛ الأمر الذى دفع النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، إلى التقدم بطلب إحاطة للدكتور علي عبدالعال، رئيس البرلمان، موجه لمجلس الوزراء ووزيري النقل والتنمية المحلية، بشأن الحوادث المتكررة على طريق السويس، لافتة إلى أن طريق السويس أصبح طريقا للموت، ويحصد آلاف الأرواح من المواطنين، بشكل سنوي. وأضافت أن الإهمال الشديد والتدهور الكبير فى حالة الطرق جعل منه منطقة لتكرار حوادث المرور بشكل شبه يومي؛ مما جعل الأهالي يطلقون عليه «طريق الموت». وأوضحت النائبة، أن نصف الطريق يقع حوله عدد من قرى ومساكن للأهالي وذلك على طول الطريق الذي يبلغ نحو 90 كيلو مترا، مشيرة إلى أن هذا الطريق سقط من خطة تطوير الطرق بين المحافظات، حيث لم يطله التطوير منذ سنوات، فعدم رصفه منذ فترة طويلة، أدى إلى تآكل في طبقات الأسفلت العليا ونتج عنها نتوءات وعوائق أسفلتية وأوضحت النائبة، أن نصف الطريق يقع حوله عدد من قرى ومساكن للأهالي وذلك على طول الطريق الذي يبلغ نحو 90 كيلو مترا، مشيرة إلى أن هذا الطريق سقط من خطة تطوير الطرق بين المحافظات، حيث لم يطله التطوير منذ سنوات، فعدم رصفه منذ فترة طويلة، أدى إلى تآكل في طبقات الأسفلت العليا ونتج عنها نتوءات وعوائق أسفلتية ومطبات هوائية بطول الطريق شكلت خطورة على حياة المتنقلين عليه وتكرار حالات الحوادث التي تؤدى إلى كثرة الوفيات. ولفتت إلى أن الطريق يشهد حوادث كثيرة يكون أكثرها بسبب سيارات النقل الثقيل التي تنقل المواد الخام والمنتجات والمواد البترولية والبتروكيماوية من وإلى المصانع المتواجدة بين المحافظتين لوجود مناطق صناعية فيهما، مما يضاعف من حجم خطورة الحوادث التي تقع على الطريق بأكمله وليس جزءا منه.