صديقان وجاران ومن ذات العائلة وكلاهما يعمل بائعا متجولا، نزغ الشيطان بينهما بسبب خلاف على ملكية هاتف محمول، فقام أحدهما بقتل الآخر بعد إصابته بجرح قطعي طوله 12 سم خلف الأذن فأرداه قتيلا. بدأت الواقعة بتلقي اللواء خالد شلبي مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مستشفى إطسا المركزي، بوصول عمر جمال أنور عبد العليم (18 عامًا) بائع متجول ومقيم بقرية الغرق بحري بدائرة مركز شرطة إطسا، جثة هامدة، على أثر إصابته بكدمات متفرقة بالرأس، وجرح قطعى بطول 12 سم خلف الأذن اليمنى، بادعاء ضربه من آخرين. انتقلت قوات مباحث مركز شرطة إطسا برئاسة المقدم حازم الهاين، إلى مكان الواقعة لكشف غموض الواقعة وضبط القاتل. واتهم جمال أنور عبد العليم (39 عامًا) مزارع، والد القتيل، عادل نادي عوض (26 عامًا)، بائع متجول ومقيم بذات الناحية "من ذات العائلة"، بالتعدي على نجله بالضرب بآلة حادة "منجلة"، وإحداث إصابته التي انتقلت قوات مباحث مركز شرطة إطسا برئاسة المقدم حازم الهاين، إلى مكان الواقعة لكشف غموض الواقعة وضبط القاتل. واتهم جمال أنور عبد العليم (39 عامًا) مزارع، والد القتيل، عادل نادي عوض (26 عامًا)، بائع متجول ومقيم بذات الناحية "من ذات العائلة"، بالتعدي على نجله بالضرب بآلة حادة "منجلة"، وإحداث إصابته التي أودت بحياته، لوجود خلافات سابقة بينهما على ملكية هاتف محمول. وتمكنت قوات المباحث من ضبط المتهم، الذي أقر بارتكابه الواقعة لوجود خلاف بينه وبين القتيل بسبب شرائه منه هاتفا محمولا، وعدم سداد المبلغ المتفق عليه كما أنه رفض أن يعيد إليه الهاتف المحمول، فتشاجر معه وأصابه عدة إصابات أودت بحياته، وأرشد عن الآلة الحادة المستخدمة في ارتكاب الواقعة، وتم ضبطها. وتحرر بالواقعة المحضر رقم 4215 إداري مركز إطسا، وتولت النيابة التحقيق.