تطول قائمة النجوم السوريين الذين شارك بعضهم في صناعة العصر الذهبي للسينما والأغنية في مصر، وصولًا للجيل الجديد الذي يكتب اسمه حاليًا في الفن المصري. ردود فعل واسعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تفاعلًا مع هاشتاج يحمل اسم "السوريين منورين مصر"، حيث أكد المدونون عبر الهاشتاج أن مصر تعتبر بلد السوريين الثاني، وأنهم يرحبون بكل سوري على أرض مصر، وشارك في هذه الحملة الكثير من مشاهير الفن، وبينهم محمد هنيدي الذي كتب عبر "تويتر": "كنا دولة واحدة من قبل ومهما حصل هنفضل برضو دولة واحدة"، كما كتبت كندة علوش: "السوريين منورين مصر هاشتاج جميل وكله محبة، موجة حب جماعية عفوية.. وأنا مني المصريين منورين الدنيا"، وغيرهم ممن تفاعلوا مع الهاشتاج. وفي الفن، يوجد العديد من السوريين، الذين نوروا مصر بفنهم بالفعل، وفي مقدمة هؤلاء:- أنور وجدي في عام 1927 ظهر شاب سوري من مدينة حلب للمرة الأولى في حياته على شاشات السينما من خلال فيلم "قبلة في الصحراء"، كان اسمه "أنور وجدي"، وكان ترتيبه الثالث من حيث أهمية الأدوار، غير أنّه سرعان ما أصبح في صدارة نجوم وفي الفن، يوجد العديد من السوريين، الذين نوروا مصر بفنهم بالفعل، وفي مقدمة هؤلاء:- أنور وجدي في عام 1927 ظهر شاب سوري من مدينة حلب للمرة الأولى في حياته على شاشات السينما من خلال فيلم "قبلة في الصحراء"، كان اسمه "أنور وجدي"، وكان ترتيبه الثالث من حيث أهمية الأدوار، غير أنّه سرعان ما أصبح في صدارة نجوم جيله في السينما المصرية، فقد أثبت سريعاً موهبته الفريدة التي صنعت له مجداً كممثل ومنتج ومخرج، ومن أهم أفلامه: "العزيمة، ليلى بنت الفقراء، ريا وسكينة، غزل البنات، قلبي دليلي، خطف مراتي" وغيرها. فريد الأطرش وأسمهان ينتمي الموسيقار فريد الأطرش وشقيقته آمال المعروفة باسم اسمهان إلى عشيرة "آل الأطرش" الشهيرة في جبل العرب في سوريا، وجاءا إلى مصر مع والدتهما السيدة علياء المنذر إثر نشوب الثورة السورية الكبرى في جبل العرب عام 1925 ضد الاحتلال الفرنسي. وبعدما سكنت العائلة في حي الفجالة بالقاهرة، سرعان ما برزت موهبة الشقيقين "فريد وأسمهان" على الساحة، فقدّما معًا فيلمهما السينمائي الأول "انتصار الشباب" عام 1941، وغنا الثنائي معًا أغنيتهما الشهيرة "الشمس غابت أنوارها"، هذا بالإضافة إلى صوتها الرخيم الذي صنع ليالي الأنس في مصر طوال 10 سنوات، وفي عام 1943 قدّمت أسمهان فيلمها السينمائي الثاني والأخير "غرام و انتقام" والذي شهد مقتلها في حادث سيارة قبل إتمام تصوير جميع مشاهده. أما فريد الأطرش فقد قدّم و حتى رحيله عام 1974 عشرات الأعمال السينمائية من أهمها: "حبيب العمر، لحن الخلود، الخروج من الجنة، الحب الكبير، بالإضافة إلى مساهمته الموسيقية الهامة في تاريخ الأغنية العربية، واستمر هذا المشوار حتى وفاته عام 1974، وبذلك رحل فريد وأسمهان، ولكن فنهما وشمسهما لم تغيب. ماري منيب ولدت الفنانة السورية ماري منيب في بيروت، ثم انتقلت مع عائلتها إلى مصر لتدخل مجال الفن وتتحول إلى علامة فارقة في تاريخ الكوميديا، حيث بدأت مشوارها مع السينما المصرية عام 1934 ليستمر 35 عامًا، عملت خلالها في أكثر من 100 عمل، من أشهرها: "لعبة الست، الحموات الفاتنات، حماتي ملاك" وغيرها، قبل وفاتها في 21 يناير عام 1969، ولكنها تظل إحدى أهم الوجوه النسائية في تاريخ السينما المصرية. رغدة اسمها الحقيقي رغداء محمود نعناع من مواليد مدينة حلب، بدأت مسيرتها الفنية في مصر من خلال الأعمال التليفزيونية، ثم انتقلت إلى شاشة السينما حيث قدّمها المخرج كمال الشيخ في فيلم "الطاووس" عام 1982 إلى جوار نور الشريف، وفي السنوات التالية لمع نجم رغدة بفضل جمالها وموهبتها حيث باتت واحدة من نجوم الصف الأول في مصر وقدّمت عشرات الأعمال السينمائية لعل أبرزها الأعمال التي قدّمتها مع أحمد زكي مثل "كابوريا، الامبراطور، استاكوزا". جمال سليمان جمال سليمان من مواليد دمشق في عام 1959، حصل على درجة الماجيستير من جامعة ليدز في عام 1988، وبعد عودته إلى سوريا بدأ يمارس التمثيل في عدد كبير من الأعمال الدرامية، منها: "صلاح الدين الأيوبي، ربيع قرطبة، ملوك الطوائف، التغريبة الفلسطينية"، وبدأت رحلته مع العمل في الدراما المصرية عندما جسد شخصية "مندور أبو الدهب" في مسلسل "حدائق الشيطان" عام 2006، ومنذ ذلك الوقت قام ببطولة العديد من المسلسلات التليفزونية المصرية، من أهمها: "قصة حب، الشوارع الخلفية، سيدنا السيد، نقطة ضعف". كندة علوش كندة علوش سورية ولدت في 27 مارس 1982، تخرجت من قسم الدراسات المسرحية بالمعهد العالي للفنون المسرحية، بدأت عملها في المجال الفني كمساعدة مخرج، وعملت بشكل مكثف في الدراما السورية حتى عام 2009، وعرفها الجمهور المصري لأول مرة من خلال دورها في مسلسل "أهل كايرو"، ومن خلال دورها القصير في فيلم "ولاد العم" للمخرج شريف عرفة، ومنذ ذلك الحين ظلت تعمل بشكل متوازن بين مصر وسوريا، ومن أهم مشاركاتها في مصر، بمسلسلات: "البلطجي، على كف عفريت، نيران صديقة، دلع بنات، عد تنازلي، أفراح القبة"، وأفلام: "المصلحة، لا مؤاخذة، بتوقيت القاهرة" وغيرها. باسل خياط باسل خياط ولد في حي بغداد في العاصمة السورية دمشق عام 1977، وعمل على نحو مكثف في الدراما التليفزيونية السورية منذ انطلاقته عام 2000، ومن أهم أعماله: "البواسل، بقعة ضوء، أبناء القهر، صلاح الدين الأيوبي، التغريبة الفلسطينية، على حافة الهاوية"، كما اتجه إلى المشاركة في الدراما المصرية عام 2013 من خلال مسلسل "نيران صديقة"، ثم قدّم بعدها أعمال: "السيدة الأولى، مكان في القصر، البيوت أسرار، الميزان، ألوان الطيف، 30 يوم، الرحلة" وغيرها. تطول قائمة هؤلاء النجوم السوريين الذين شارك بعضهم في صناعة العصر الذهبي للسينما والأغنية في مصر، وصولًا للجيل الجديد الذي يكتب اسمه حاليًا في الفن المصري.